إيلاف من الرياض:&أكد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن السعودية الدولة الثالثة عالميا من حيث المعونات للاجئين، حيث بلغت قيمة المساعدات الإغاثية التي قدمتها المملكة خلال الأربعة عقود الماضية 139 مليار دولار.
&
وقال ولي العهد أمام قمة اللجوء والهجرة في الأمم المتحدة، إن المملكة حرصت على استقبال مليونين ونصف المليون سوري ومنحتهم حرية الإقامة والعمل، مؤكدا: "واصلنا العمل مع المنظمات الدولية لما فيه خير اللاجئين".
&
وأكد الأمير محمد بن نايف أن المملكة استقبلت مليونين ونصف المليون سوري منذ الأزمة، مشيرا إلى أن المملكة وفرت التعليم المجاني لأكثر من 141 ألف طالب سوري وأسهمت في دعم الملايين من السوريين اللاجئين في الدول المجاورة لوطنهم.
&
وحول دور المملكة في اليمن قال ولي العهد إن المملكة استقبلت نصف مليون يمني واعتبرتهم زائرين.. وقدمت التعليم المجاني لـ 285 ألف طالب يمني، مشيرا إلى أن المملكة قدمت التعليم المجاني لـ 285 ألف طالب يمني، وتعتبر السعودية هي ثالث الدول عالمياً لجهة المعونات المقدَّمة للاجئين والإغاثة&
&
جيد بالذكر أن الأمير محمد بن نايف يرأس وفد المملكة في أعمال الدورة السنوية ال (71) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
&
ومن المتوقع أن يتم عقد لقاء بين ولي العهد ووزير الخارجية الأميركي لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
&
قمة اللاجئين&
&
وبدأت اليوم&الاثنين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك قمة اللاجئين والمهاجرين بمشاركة عدد كبير من قادة الدول وكبار المسؤولين الدوليين، حيث من المقرر أن تصدر القمة ما يعرف بإعلان نيويورك حول اللاجئين والمهاجرين.
&
ونقل بيان صحافي للأمم المتحدة صدر عن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي قوله إن الإعلان هو التزام بالعمل من المجتمع الدولي، مضيفا "إنه إعلان سياسي، ولكنه يمثل أيضا التزاما جماعيا من المجتمع الدولي بأسره بالعمل معا بسبل جديدة وتعاونية للاستجابة لتدفق اللاجئين والمهاجرين" .
&
وتابع قائلا إن اللاجئين يفرون من انعدام الأمن، إنهم خائفون ويخافون من الشعور بالخوف، فلا يجب أن نخشاهم أو أن نعتقد أنهم يجلبون انعدام الأمن ولكن يتعين أن نوفر البيئة الآمنة التي يتمتعون فيها بالحماية. تدفق اللاجئين يختلف عن تسلل الإرهابيين أو غير ذلك من الظواهر الخطيرة التي يتعين على الحكومات التصدي لها".
&
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين "أعلم لماذا يشعر اللاجئون بالمرارة، ففي معظم الأحيان تواجه وضعـَهم المروع استجاباتٌ ومواردُ غير كافية، ولا يستطيع الأطفال الالتحاق بالمدارس، ولا تتوفر أماكن الإيواء الملائمة أو فرص العمل، وفي كثير من الأحيان يتم إبعادهم وتهميشهم ورفضهم، مؤكدا أن الامم المتحدة تريد من هذا الاجتماع التزاما ملموسا لتحسين اوضاع اللاجئين حول العالم وليس مجرد كلام" .