الامم المتحدة: اجتمع مجلس الأمن الدولي الاربعاء لإجراء مشاورات طارئة حول سوريا فيما تتعرض مدينة حلب لغارات جوية، ويزداد التوتر الدبلوماسي بسبب هجوم تعرضت له قافلة اغاثة تابعة للامم المتحدة.&

وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال الاجتماع ان العالم "يواجه لحظة حاسمة" في الحرب السورية.

ودعا بان دول العالم الى استخدام نفوذها للمساعدة في استئناف المحادثات السياسية بين السوريين والسماح لهم "بالتفاوض للخروج من الجحيم الذي وقعوا فيه".&

ويشارك وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في اللقاء الذي يسوده التوتر بعد ان اتهمت واشنطن موسكو بالمسؤولية عن هجوم على قافلة مساعدات دولية.&

وقال بان امام المجلس انه "يدرس خيارات اجراء تحقيق جدي في هذه المسألة وفي فظاعات اخرى مماثلة ضد المدنيين" خلال الحرب في سوريا.&

وهزت غارات جوية قوية مدينة حلب شمال سوريا وادت الاربعاء الى مقتل اربعة عاملين طبيين مع تصاعد الضربات بعد اعلان الجيش السوري السبت انتهاء وقف اطلاق النار الذي استمر اسبوعا.&

وتوصلت موسكو وواشنطن الى وقف اطلاق النار بعد التفاوض وحذر كيري من انه قد يكون "الفرصة الاخيرة" لانهاء الحرب التي ادت الى مقتل اكثر من 300 الف شخص خلال خمس سنوات.&

وقال بان "علينا ان نبقى مصممين على ان وقف اطلاق النار سيستأنف".&

واضاف "المأساة السورية وصمة عار علينا جميعا. والفشل الجماعي للمجتمع الدولي يجب ان يؤرق كل عضو من اعضاء" المجتمع الدولي.
&