ستوكهولم: منحت المنظمة السويدية الخاصة "رايت لايفليهود" الخميس جائزتها السنوية لحقوق الانسان الى متطوعي الدفاع المدني الذين يعملون في مناطق تحت سيطرة المعارضة السورية خصوصا في شمال البلاد.

ويطلق هؤلاء على أنفسهم اسم "الخوذ البيضاء"، بحسب موقعهم الالكتروني الرسمي.

واشادت المنظمة السويدية التي تمنح للمرة الاولى جائزتها لسوريين "بشجاعتهم الاستثنائية وتعاطفهم والتزامهم الانساني لانقاذ المدنيين من الدمار الذي تسببه الحرب الاهلية السورية".

و"الدفاع المدني السوري" او "الخوذ البيضاء" منظمة تؤكد انها غير سياسية وتشارك في عمليات الانقاذ في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وكانت هذه المنظمة مطلع ايلول/سبتمبر واحدة من 73 منظمة غير حكومية علقت تعاونها مع الامم المتحدة احتجاجا على "التلاعب بالجهود الانسانية" من جانب نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وبين الذين منحتهم المنظمة جوائز هذه السنة ايضا الناشطة الروسية سفيتلانا غانوشكينا من المنظمة غير الحكومية "ميموريال" والمصرية مزن الحسن ومنظمتها "مركز النظرة للدراسات النسائية" وكذلك "جمهورييت"، احدى الصحف المستقلة الكبرى في تركيا.

وقالت هيئة التحكيم لدى المنظمة ان كل الفائزين هذه السنة دافعوا عن "حقوق الانسان الاساسية والقيم في مواجهة الحرب والقمع".

ومنذ إحداث هذه الجائزة في 1980، منحت ل166 شخصا ومنظمة من 68 بلدا.

وسيتقاسم الفائزون هذه السنة ثلاثة ملايين كورون سويدي (حوالى 315 الف يورو).