جندي مصري

تشن قوات الجيش والشرطة المصرية حملات ضد المسلحين في سيناء (أرشيف)

قتل ثمانية أشخاص وأصيب آخر إثر سقوط قذيفة على منزل في شبه جزيرة سيناء بشمال شرقي مصر، بحسب مصادر طبية وشهود عيان.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة التي سقطت بمنطقة العجراء التابعة لقرية نجع شيبانة، جنوبي مدينة رفح بشمال سيناء.

وقال سكان إن منازل في المنطقة تعرضت في السابق لقذائف صاروخية.

وتعد المنطقة إحدى المناطق التي تشهد عمليات ملاحقات أمنية تقوم بها قوات مصرية لمسلحين إسلاميين.

وبعد ساعات من سقوط القذيفة، أُصيب ضابط رفيع بالشرطة في هجوم شنه مسلحون على موكبه غربي مدينة العريش بشمال سيناء، بحسب مصادر أمنية.

وأصيب في الهجوم أحد مرافقي الضابط الذي يحمل رتبة عميد.

وخلال السنوات الماضية، قتل مئات من أفراد الجيش والشرطة والمتشددين والمدنيين في أعمال عنف في شمال سيناء.

وثمة اعتقاد بأن الجماعات المسلحة شنت أكثر من 400 هجوم بمنطقة شمال سيناء بين عامي 2012 و2015.

وأعلن تنظيم "ولاية سيناء"، وهو أكثر الجماعات نشاطا في المنطقة، مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.

وكان التنظيم يُعرف في السابق باسم "أنصار بيت المقدس"، وهو ناشط في شبه جزيرة سيناء منذ 2011.

وتشير تقديرات إلى أن عدد أعضائه يتراوح بين 100 و1500 مسلح.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أبدى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تفاؤلا بشأن الأوضاع في سيناء، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن الحرب ضد من سماهم "الإرهابيين" هناك ستطول.

وقال السيسي "الوضع في سيناء يتحسن والجهد مستمر، فالحرب طويلة، والإرهابيون يطورون من أنفسهم ونحن نطور من عملياتنا".

ولا تسمح السلطات المصرية للصحفيين المستقلين والأجانب من دخول شمال سيناء.