واشنطن: أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترمب الثلاثاء انه لا يعلم ما اذا كان مرتكب مجزرة لاس فيغاس مرتبطا فعلا بتنظيم الدولة الاسلامية، كما اكد التنظيم الجهادي مرتين حتى الآن ولكن من دون اي دليل يثبت صحة هذا التبني، ام لا.

وردا على سؤال طرحه عليه صحافي على متن الطائرة الرئاسية بشأن ما اذا كان يعتقد ان تبني التنظيم الجهادي صحيح، قال ترمب "ليست لدي اي فكرة".

واضاف الرئيس الاميركي "لقد اطّلعت بالكامل" على سير التحقيق، مؤكدا انه "بادئ ذي بدء، كان شخصا مريضا ومجنونا، ولكن اعتقد اننا نعرف هذا من دون المعلومات الجديدة".

واعتبر ترمب ان "ما حصل في لاس فيغاس محزن جدا جدا".

واثنى الرئيس الاميركي على جهود قوات الامن، وقال "ما حدث في لاس فيغاس كان في جوانب عديدة منه معجزة"، مضيفا ان "إدارة الشرطة قامت بعمل رائع، وسوف نتحدث عن قوانين الاسلحة مع مرور الوقت".

وما زال المحققون يحاولون فهم الدوافع التي حملت متقاعدا ثريا يملك ترسانة من الاسلحة النارية على اطلاق النار على حشد كان يحضر حفلا موسيقيا مساء الأحد في لاس فيغاس، في مجزرة راح ضحيتها 59 قتيلا على الأقل و527 جريحا وقال تنظيم الدولة الاسلامية ان منفذها هو احد "جنود الخلافة" في تبن شككت السلطات في صحته.

ومطلق النار الذي كان متمركزا في طابق مرتفع من فندق مطل على الحفل الموسيقي، كان أميركيا من البيض عمره 64 عاما يدعى ستيفن كرايغ بادوك، وهو محاسب متقاعد ثري من رواد الكازينوهات. وانتحر قبل أن يقتحم الشرطيون غرفته في فندق "ماندالاي باي".