الرياض: انطلقت فعاليات الدورة الأولى من "مبادرة مستقبل الاستثمار" برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث تحدث في الجلسة الأولى كل من كريستين لاغارد ، أمين الناصر وياسر الرميان.

وبدأت الجلسة الثانية تحت عنوان : "البيانات محرك العالم: مستقبل اقتصاد المعلومات"، وأبرز المتحدثون: محمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، آيجاي بانجا الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة ماستر كارد ، توماس كينيدي الرئيس التنفيذي لشركة رايثيون، لبنى العليان الرئيسة التنفيذية ونائبة رئيس مجلس الإدارة لشركة العليان للتمويل ،جو كايزر الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة سيمنز و تيدجان ثيام الرئيس التنفيذي لبنك كريديه سويس.

وكانت فعاليات اليوم الأول من أعمال " مبادة مستقبل الاستثمار " التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، قد انطلقت من العاصمة السعودية الرياض، تحت رعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وستشكل المبادرة نقلة نوعية في مجال الاستثمار العالمي، خاصة أنها ستركز على استكشاف ومناقشة الاتجاهات والفرص والتحديات والقطاعات الناشئة التي ستسهم في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد والاستثمار في العالم خلال العقود المقبلة.

وتعكس أهداف هذه المبادرة استراتيجية خطة التحول الوطني في المملكة، بوصفها إحدى الدعائم الأساسية لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.

وقد تم العمل على برنامج مبادرة مستقبل الاستثمار خصيصاً لتوفير منصة تفاعلية تتيح لقادة الاستثمار مناقشة نطاق واسع من المواضيع المتعلقة بالاتجاهات الراهنة والمستقبلية للاستثمار.

كما سيتطرق برنامج المبادرة إلى الحديث عن السبل المتاحة أمام المستثمرين لتلبية المطالب المختلفة لتحقيق المنافع البيئية والاجتماعية وتلك الخاصة بالحوكمة مع الحفاظ في الوقت ذاته على الربحية.

وسيكون من الجوانب الأساسية الأخرى في المبادرة الحديث عن الالتزام بمعايير الشفافية والعمل بشكل فاعل لبناء الثقة مع الجهات المختلفة، كما سيتعرف المشاركون على آراء قادة صناديق الثروة العالمية حول كيفية التأقلم مع الاستراتيجيات الجديدة المتمحورة حول التكنولوجيا.

وقد تم تحديد الموضوعات المتعلقة بالاستثمار في إطار المحاور الثلاثة الرئيسية للمبادرة وهي: التحول في مراكز القوى، والنماذج الجديدة في عوالم الاستثمار، والابتكار لعالم أفضل.
ويقدر أن يتجاوز مجموع قيمة الأصول التي يديرها المتحدثون في مبادرة مستقبل الاستثمار، 22 تريليون دولار أميركي، بحسب بيان صحافي صادر عن الصندوق.