القدس: مُنح نائب في الكنيست الاسرائيلي مؤيد للسماح لليهود بالصلاة في المسجد الاقصى اذنا بزيارة الحرم القدسي لمرة واحدة الاربعاء رغم قرار اتخذته لجنة الاخلاق البرلمانية في الكنيست في 2015 بمنع النواب من دخول الحرم.

وحصل يهودا غليك النائب في حزب الليكود الحاكم على اذن خاص من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لزيارة الحرم القدسي الذي يطلق عليه اليهود تسمية "جبل الهيكل"، قبيل حفل زفاف ابنه.

وشكر غليك نتانياهو في تغريدة على تويتر كتب فيها انها كانت "هدية رائعة لحفل زفاف ابني، ولفتة انسانية كبيرة جدا بالنسبة الي".

وقدم غليك، الذي تعرض لإطلاق نار من قبل فلسطيني في 2014 على خلفية حملته للدفاع عن حق اليهود في الصلاة في المسجد الأقصى، التماسا للمحكمة العليا طلب فيه إلغاء الحظر. 

وكان نتانياهو اصدر في اكتوبر 2015 قرارا بمنع أعضاء الكنيست بمن فيهم العرب والوزراء من دخول باحات المسجد الاقصى، في محاولة لتخفيف حدة التوتر بعد موجة من العنف شهدتها الاراضي الفلسطينية واسرائيل.

والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين، ويقع في القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل.

ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.

والغيت خطط رفع موقت للحظر في يوليو بعد أعمال عنف اندلعت في المسجد الأقصى وفي محيطه اثر مقتل عنصري شرطة اسرائيليين في 14 يوليو في باحات الحرم الشريف حيث طاردت الشرطة وقتلت المهاجمين الثلاثة وهم فلسطينيون من عرب اسرائيل.

واعلن متحدث باسم غليك انه تم ابلاغ النائب الاسرائيلي ان لا تغيير في سياسة الحكومة حاليا لجهة منع النواب من زيارة الحرم.