الرباط: علمت "ايلاف المغرب" ان الزيارة التي كان ينتظر ان يقوم بها العاهل المغربي الملك محمد السادس الى أبوجا في نيجيريا للمشاركة في قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "سيدياو" التي ستلتئم يوم 16 ديسمبر الحالي، لم تعد قائمة.

في حين قال مصدر دبلوماسي مطلع ان الملك محمد السادس سيبدأ الاثنين زيارة عمل وصداقة لغينيا كوناكري. 

وكان مبرمجا ان تنعقد قمة "سيدياو" في العاصمة الطوغولية لومي في نفس الفترة ، بيد ان الاضطرابات التي تعرفها البلاد ادت الى تغيير مكان انعقادها.

وطلب المغرب الانضمام الى مجموعة " سيدياو " مباشرة بعد عودته في يناير الماضي الى حظيرة الاتحاد الافريقي بعد 33سنة من الغياب عقب قبول منظمة الوحدة الافريقية في 1983 عضوية " الجمهورية الصحراوية" التي اعلنتها جبهة البوليساريو المطالبة بانفصال الصحراء عن المغرب ، من جانب واحد عام 1976 بدعم من الجزائر وليبيا .

يذكر ان قمة دول المجموعة التي عقدت بالعاصمة الليبيرية منروفيا في يونيو الماضي وافقةت مبدئيا على انخراط المغرب في "سيدياو " . 

وكان المراقبون يتوقعون ان يعلن في قمة أبوجا رسميا عن الانخراط الكامل للمغرب في "سيدياو"، لكن يبدو ان الامور لم تنضج بعد، يقول مصدر موثوق ل" ايلاف المغرب" .