الغلاف الجديد للمجلة

أعلنت مجلة بلايبوي عن عددها الجديد عبر تويتر

أعلنت مجلة بلايبوي عودتها لنشر صور التعري، رجوعا عن قراراها بوقف نشر هذه الصور العام الماضي.

وأعلن الرئيس التنفيذي الجديد للمجلة، كوبر هيفنر، عن الرجوع في القرار السابق، وقال إنه كان "قرارا خاطئا".

وأضاف: "اليوم نستعيد هويتنا ونسترجع مكانتنا ومن كنا من قبل."

وبدأت المجلة في الترويج لعددها المقبل، مارس/ آذار- إبريل/ نيسان، على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاغ #NakedIsNormal بصورة لإحدى عارضاتها.

وقال هيفنر: "سوف اكون أول من يعترف أن الطريقة التي تعرض بها المجلة الصورة العارية عفى عليها الزمن."

وأضاف هيفنر، البالغ من العمر 25 عاما، وابن مؤسس المجلة هاف هيفنر: "لم يكن التعري هو المشكلة، لأنه ليس مشكلة من الأساس."

وقال سمير حسني، أستاذ الصحافة في جامعة ميسيسيبي، إن "توقف بلايبوي عن نشر صور التعري صرف عنها الكثير من قرائها، فبلاي بوي وعدم نشر الصور العارية يعتبر نوعا من التناقض."

وأضاف حسني أن المجلة بحاجة للعمل على جذب القراء الشباب، خاصة في العصر الرقمي الذي أصبح فيه التعري أمرا معتادا.

وتسعى المجلة في عددها الجديد إلى إحياء بعض مشروعاتها المصورة المشهورة، مثل "بلاي بوي فيلوسوفي" و"بارتي جوكز".

هاف هيفنر

أسس هاف هيفنر مجلة بلايبوي عام 1953

كما يضم العدد مقالا للمثلة سكارليت بايرن عن حملة "فري ذا نيبل"، وهي الحركة التي بدأت في الولايات المتحدة، للمطالبة بتغيير القوانين الأمريكية الخاصة بالرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة وتعرية النصف العلوي من أجساد النساء.

وقالت المجلة: "تكتب سكارليت بايرن عن أهمية أن يكون لدى المرأة حرية جنسية، والازدواجية المستمر بين النساء والرجال."

وسوف تحذف المجلة عبارة "مجلة ترفيهية للرجال" من على غلافها.

وقال كوبر هيفنر إن "بلاي بوي سوف تظل دائما مجلة لأسلوب الحياة، تركز على اهتمامات الرجال، لكن كما يتطور الدور الجندري في المجتمع، نتطور تباعا."

وتوقفت بلاي بوي، التي تأسست عام 1953، عن نشر الصور العارية منذ مارس/آذار الماضي.

وقال مالكوها في ذلك الوقت إن الإنترنت جعل نشر صور التعري من الممارسات العتيقة، ولن تكون مجلات التعري رائجة تجاريا بعد ذلك.

وتراجع توزيع المجلة من أعلى المستويات عند 5.6 مليون نسخة في سبعينيات القرن الماضي، إلى أقل من 700 ألف نسخة العام الماضي.

وتشتهر المجلة بشعارها الذي يصور أرنبا يرتدي رابطة عنق، وهو أحد أشهر الشعارات على مستوى العالم.

وتحقق الشركة أغلب أرباحها من تراخيص العلامة التجارية التي تمتلكها في أنحاء كثيرة حول العالم، لبيع منتجات مثل أدوات تجميل، ومشروبات، ومجوهرات.

&