أعلن الكرملين أنه لا توجد لديه أية أوهام بخصوص تحسّن العلاقات الروسية الأميركية، ولكن "يجب الخروج بالاستنتاجات بعد لقاء رئيسي الدولتين، حيث لا يزال مجهولًا حتى الآن الموعد الدقيق للقائهما".

إيلاف: قال السكرتير الصحافي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف بيسكوف للصحافيين:" مر فقط شهر واحد منذ تنصيب دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة، ولذلك لا يزال من السابق لأوانه الخروج بأي استنتاج أو تقييم، خاصة وأنه لم يحدث أي لقاء مباشر بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.

وأشار إلى أنه لا يوجد أي إحباط في الكرملين بسبب وتيرة تطور العلاقات الأميركية الروسية في عهد ترامب. وقال إنه لن يتسنى تقييم آفاق العلاقات إلا بعد اجتماع &الرئيسين.

لا نظارات وردية&
أضاف بيسكوف:" بخصوص الإعجاب أو خيبة الأمل من عهد ترامب يجب القول إننا أكدنا خلال الأشهر الأخيرة على عدم ارتدائنا للنظارات الوردية خلال النظر إلى العلاقات بين الدولتين، ولذلك لن نشعر بأي خيبة أمل".

وذكر بيسكوف أنه لم يستمع إلى مؤتمر ترامب الصحافي يوم 16 فبراير، وبرر ذلك بوجود الكثير من الأعمال داخل البلاد، وهي "أهم بكثير بالنسبة إلينا من مؤتمر ترامب الصحافي. نحن لا نملك الإمكانية، ولا نعتزم متابعة كل الفعاليات الصحافية لرئيس الولايات المتحدة، رغم احترامنا له".

وقال بيسكوف إن موسكو تعتبر العلاقات بين الدولتين في غاية الأهمية بالنسبة إلى كل من الطرفين وبالنسبة إلى كل المجتمع الدولي ولذلك ترى أنها تستحق الاهتمام الكبير.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، إن روسيا تريد إقامة علاقات عملية مع الولايات المتحدة تستند إلى الاحترام المتبادل.

وفي كلمة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن وصف لافروف أيضًا حلف شمال الأطلسي بأنه "مؤسسة للحرب الباردة" أدى توسيعها إلى توتر لم يسبق له مثيل في أوروبا خلال السنوات الثلاثين الماضية.