الجزائر: أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الأحد أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "على ما يرام"، على الرغم من المشاكل الصحية التي أدت إلى تأجيل زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأسبوع الماضي الى الجزائر.

وقال جمال ولد عباس في تصريح نقلته وكالة الانباء الجزائرية "صحة الرئيس جيدة ويواصل نشاطاته بشكل طبيعي".

وأعلنت الرئاسة الجزائرية الاثنين ارجاء زيارة ميركل التي كانت مرتقبة منذ اشهر بسبب التعذر الموقت للرئيس بوتفليقة لاستقبالها لاصابته بـ"التهاب حاد للشعب الهوائية".

وأعيد انتخاب بوتفليقة الذي سيبلغ عامه الثمانين في 2 اذار/مارس، رئيسا للمرة الرابعة في نيسان/ابريل 2014 من دون ان يتمكن شخصيا من المشاركة في حملته الانتخابية نتيجة اصابته بجلطة أقعدته على كرسي متحرك وأضعفت قدرته على الكلام.

وقليلا ما يغادر الرئيس الجزائري اقامته في زرالدة بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية وهناك يستقبل ضيوفه الاجانب.

ومنذ الجلطة التي اصابته في 2013 لا يتوانى معارضو بوتفليقة عن الحديث عن "شغور منصب الرئيس" ويطالبون بتطبيق الدستور لاعلان انتخابات رئاسية مبكرة.