نائب جمهوري مع مواطنين

تحولت لقاءات نواب جمهوريين مع سكان مناطقهم الانتخابية إلى احتجاجات

اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس السابق باراك أوباما بالوقوف وراء الاحتجاجات ضد نواب جمهوريين أثناء لقائهم مع مواطنين في مناطقهم الانتخابية، والتسريبات المتعلقة بالأمن القومي.

وقال لقناة فوكس نيوز التلفزيونية "أوباما يقف وراءها، لأن جماعته وراءها بالتأكيد" ثم أضاف "أظن أنها السياسة".

ولم يقدم ترامب أدلة على ادعاءاته، كما لم يعلق أوباما على الموضوع.

وتحدث ترامب أيضا عن خطته للميزانية وقضايا أخرى.

ومما قاله ترامب في حديثه إلى القناة إنه يعطي نفسه درجة C في تقييم نجاحه في إيصال الرسالة، و A في تقييم إنجازاته و A+في تقييم جهوده.

أما بالنسبة لزيادة ميزانية الدفاع بقيمة 54 مليار دولار فقال إنه سيمولها من دفع عجلة الاقتصاد.

وبثت مقابلة ترامب قبل ساعات من حديثه الأول إلى الكونغرس، والذي يتوقع أن يتحدث فيه بالتفصيل عن خططه لتقليص النفقات وتعزيز أداء الاقتصاد.

وسئل ترامب في المقابلة عن مصادر تمويل الزيادة في ميزانية الدفاع، حيث أن النفقات التي يقترح تقليصها لن تغطي ذلك فقال "سنحصل على مقابل أكثر لدولاراتنا".

وأضاف أن الولايات المتحدة ستجبي مقابلا ماديا للخدمات العسكرية التي تقدمها لبلدان أجنبية، وسيستخدم ذلك في تمويل الزيادة في الميزانية الدفاعية.

وأوضح أن هدفه الأساسي هو إنعاش الاقتصاد.

وقال "معدل النمو الحالي هو 1 في المئة وإذا استطعت أن أرفعه إلى 3 في المئة أو أكثر فإن هذا سيحدث فرقا".

لكن بيانات الحكومة الأمريكية تظهر أن معدل نمو الناتج الإجمالي المحلي كان 3.5 في المئة في الربع الثالث من العام الفائت و 1.9 في المئة في الربع الأخير.

وأرسل البيت الأبيض مسودة الميزانية المقترحة إلى الوكالات الاتحادية، والتي بدورها ستدرسها وتقترح تغييرات على تقليص النفقات بينما يستعد البيت الأبيض للمفاوضات مع الكونغرس.

ويتوقع أن تواجه مقترحات ترامب لتقليص ميزانيات البرامج المحلية مقاومة من الديمقراطيين وبعض الجمهوريين.