القدس: قتل فلسطيني ليل الأحد الاثنين في تبادل إطلاق نار مع جنود إسرائيليين في رام الله بالضفة الغربية، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وقالت متحدثة باسم الجيش إن الفلسطيني فتح النار على جنود قدموا إلى منزله لتوقيفه فردوا بإطلاق النار عليه وقتله، مشيرة إلى العثور لاحقا على قطعتي سلاح في منزله.

وأوضحت الشرطة الاسرائيلية أن المطلوب كان باسل الأعرج المتحدر من بيت لحم والبالغ من العمر 31 عاما، مشيرة إلى أنه "ترأس خلية تخطط لشن هجمات ضد أهداف اسرائيلية". وأضافت أنه "كان مكلفا خصوصا تزويد (الخلية) بالأسلحة".

من ناحيتها، أفادت مصادر طبية فلسطينية أن فلسطينيين أصيبا بجروح خلال اشتباكات مع جنود اسرائيليين أعقبت عملية المداهمة. 

وكان الشاب القتيل واحدا ضمن مجموعة من ثلاثة اشخاص فقد اثرهم في رام الله واعتقلتهم اجهزة الامن الفلسطينية في ابريل من العام الماضي في منطقة نائية في شمال المدينة. وقالت مصادر امنية فلسطينية انه تم العثور على اسلحة بحوزتهم حينها.

واعتقل الشبان الثلاثة اضافة الى شاب رابع على علاقة بهم لدى السلطة الفلسطينية لمدة اربعة شهور، حتى صدر امر قضائي فلسطيني باطلاق سراحهم. وحسب مصادر امنية فلسطينية، فان السلطات الاسرائيلية اعتقلت ثلاثة شبان بعدما اطلقت السلطة الفلسطينية سراحهم قبل ستة اشهر تقريبا، وبقي باسل الاعرج مطاردا من قبل اجهزة الامن الاسرائيلية حتى مقتله منتصف ليل الاثنين.

وذكر شهود عيان انهم سمعوا تبادلا كثيفا لاطلاق النار وقع عند اقتحام الجيش الاسرائيلي المنزل. ومنذ الاول من اكتوبر، قتل 254 فلسطينيا إضافة إلى 40 اسرائيليا وأميركي واحد وأردني واريتري وسوداني في اعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

وتفيد السلطات الاسرائيلية أن معظم الفلسطينيين الذين قتلوا كانوا يقومون او يحاولون القيام بعمليات طعن أو دهس، فيما قتل عدد آخر خلال تظاهرات أو اشتباكات أو غارات جوية على قطاع غزة. 

ويقوم الجيش الاسرائيلي عادة بعمليات توغل واعتقالات في رام الله رغم أنها واقعة بشكل كامل في المنطقة التابعة كليا لسيطرة السلطة الفلسطينية.