إيلاف من لندن: استقبل الرئيس الأميركي&دونالد ترامب، الثلاثاء، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، في البيت الأبيض على مأدبة غداء، بحضور نائب الرئيس الأميركي مايك بينس وعدد من كبار المسؤولين الأميركيين والسعوديين.

وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر أن ترامب سيعقد لقاء موسعا وكامل النطاق مع ولي ولي العهد السعودي يوم الخميس المقبل، وهذا هو أول لقاء بين الرئيس الأميركي على هذا المستوى العالي مع مسؤول سعودي وخليجي كبير منذ تولي ترامب السلطة في 20 يناير الماضي.

ومن المتوقع أن تتصدر ملفات الإقليم الساخنة وفي مقدمها الأزمتان اليمنية والسورية وإيران والعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وكذلك الاستراتيجية الاقتصادية السعودية (رؤية 2030) المحادثات بين ترامب والأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية.

ويشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان، الذي يرأس اللجنة العليا التي تقود الإصلاح الاقتصادي عن طريق تنويع مصادر الدخل بدلا من الاعتماد على عائدات النفط. فضلا عن أنه وزير الدفاع.

وكان بيان للديوان الملكي السعودي، قال إنه من المتوقع أن يبحث الأمير محمد، خلال محادثاته مع ترامب ومسؤولين أميركيين آخرين، "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

اتصال الملك سلمان ـ ترامب

يذكر أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ، كان تلقى اتصالا هاتفيا في 30 يناير الماضي من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، جرى خلاله بحث العلاقات بين البلدين، والتوافق على دعم إقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن.

وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم و"الشراكة الإستراتيجية وأهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والأمني والعسكري بينهما". وعبر الجانبان عن تطابق وجهات نظرهما في الملفات التي تم بحثها، ومن ضمنها محاربة الإرهاب والتطرف، ودعا كل منهما الآخر لزيارة بلاده.

وقال البيت الأبيض في بيان إن الملك سلمان والرئيس ترمب اتفقا في اتصال هاتفي على دعم إقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن. وجاء في البيان أن الزعيمين اتفقا على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة "متشددي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".

وأشار البيان إلى أنهما اتفقا أيضا على الحاجة لمواجهة "أنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة". كما تناول الحديث الهاتفي دعوة الملك السعودي الرئيس الأميركي "لقيادة جهود الشرق الأوسط لهزيمة الإرهاب والمساعدة في بناء مستقبل جديد اقتصاديا واجتماعيا" للمملكة والمنطقة.&
&