وجّهت وزارة العدل الأميركية تهمًا لنحو 25 ضابطًا (حاليين ومتقاعدين) في البحرية الأميركية بتلقي رشى من شركة في سنغافورة مقابل منح الأخيرة معلومات سرية، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام أميركية الثلاثاء.

إيلاف من واشنطن: اتهم الإدميرال المتقاعد بروس لوفليس ضباطًا تتراوح رتبهم بين نقيب وعقيد، بتلقي رشى من شركة تسمى "فات ليناردو"، عبارة عن "إقامة مجانية في فنادق فارهة، وجلب بغايا لهم" خلال الفترة الممتدة بين عامي 2006 و2014، مقابل أن يقدموا إليها معلومات سرية عن البحرية الأميركية.

يعمل هؤلاء في الأسطول السابع، وهو أكبر الأساطيل الأميركية، ويرأسه عادة ضابط برتبة أدميرال، وهي أعلى رتبة في البحرية.

مالك الشركة يدعى ليونارد جلين فرنسيس، وكان أقر في العام الماضي أمام محكمة فيدرالية أميركية أنه كان يقيم "حفلات جنسية لبحارة أميركيين"، وحصل من مسؤولين في البحرية على معلومات مكّنت شركته من تضخيم كلفة خدمات وسلع قدمها إلى البحرية، بأكثر من عشرين مليون دولار من الكلفة الحقيقية.

واعتبر قانونيون في تصريحات صحافية أن "هذه الإدّعاءات لو ثبتت، قد تكشف عن فساد مخيف وخيانة منظمة إشترك فيهما أبرز قيادات الأسطول السابع".&