«إيلاف» من واشنطن: قال وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين الأربعاء، "إن القوات العسكرية التي أرسلتها بلاده إلى السعودية في إبريل 2015 ما زالت هناك"، مؤكداً أن عدم إعادة هذه القوات إلى البلاد "يأتي بسبب عدم استقرار الأوضاع في اليمن".

وأكد حسين خلال جلسة استماع في البرلمان الماليزي، "أن القوات تعمل داخل الحدود السعودية فقط، وهي ليست جزءاً من التحالف العسكري الذي تقوده الرياض في اليمن ضد الحوثي"، وفقاً لوسائل إعلام ماليزية.

وذكر أن القوات الماليزية التي تتمركز في قاعدة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الجوية في مدينة الخرج (جنوب العاصمة الرياض)، "لا تملك القدرة على دعم أي هجوم عسكري، ومهمتها فقط الإشراف على عمليات إجلاء الماليزيين العالقين في اليمن".

وذكر "إنه حتى الآن تم إجلاء 673 ماليزياً عبر عدن إلى جيوبتي وإريتريا، ومن هناك نقلوا جواً إلى جدة وأبوظبي، قبل أن تتم إعادتهم للبلاد".

وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً من عشر دول منذ نهاية مارس 2015 "لدعم الحكومة الشرعية في اليمن ضد الحوثي".

وفي شأن آخر، كشف حسين أن ممثلاً عن السعودية سيزور كوالالمبو في العاشر من الشهر المقبل، لبحث إنشاء مركز الملك سلمان للسلام العالمي، الذي سيتخذ من ماليزيا مقراً، وأعلن عن تأسيسه خلال زيارة الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، مطلع الشهر الجاري.