قال الرئيس التنفيذي لشركة فينسي الفرنسية للبناء الثلاثاء إن شركته لن تشارك في بناء أي جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك والذي وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ببنائه. 

إيلاف - متابعة: صرح كزافييه ويلار لتلفزيون "بي اف ام" المتخصص في أخبار الاعمال "يجب أن آخذ في الاعتبار طبيعة شركتي وثقافتنا وطريقتنا في القيام بالأعمال والحساسيات التي لدينا، وليس فقط التي لدى زملائي الأميركيين بل في العالم أجمع". 

أضاف "لهذه الأسباب نفضل عدم الاقتراب من مسألة هذا الجدار، وهذا ليس انتقادا للولايات المتحدة". وتعهد ترامب بناء الجدار الذي تقدر كلفته بمليارات الدولارات، وتدور حوله أزمة دبلوماسية بين المكسيك والولايات المتحدة واثار انتقادات من أنحاء العالم. 

اعتبر ويلار أنه "من الحكمة أن نتجنب فعل شيء يرجح أن يسيء إلى غالبية موظفينا". وفينسي ليست الشركة الوحيدة التي ترفض المشاركة في مشروع بناء الجدار الضخم. فقد أعلنت شركة بويغ الفرنسية المنافسة لشركة فينسي في الشهر الماضي رفضها المشاركة في المشروع وقال إنه سيكون "هيكلا معدنيا" والشركة لا خبرة لها في هذا النوع من البناء. 

إلا أن شركة لافارج هولسيم الفرنسية السويسرية لصناعة الاسمنت أعربت خلال هذا الشهر عن استعدادها لبيع الاسمنت لبناء الجدار.

وصرح ايريك اولسين رئيس الشركة لوكالة فرانس برس "نحن هنا لتلبية احتياجات عملائنا.. وليست لدينا مواقف سياسية حول الأمر".