جون كينيدي

كان جون كينيدي في شبابه مراسلا صحفيا يسافر بين الدول الأوروبية

كشفت يوميات كتبها الرئيس الأمريكي السابق، جون كينيدي، في شبابه أثناء أسفاره في أوروبا، أنه كان "مغرما" بالزعيم النازي أدولف هتلر.

وتوقع كينيدي، في يوماته، أن "ينجلي كل الحقد الذي يحيط بهتلر الآن، ليصبح من أهم الشخصيات وأكثرها تأثيرا في التاريخ".

ويضيف في وصف الزعيم النازي أنه "من طينة الشخصيات الأسطورية".

وكتب كيندي هذا الكلام عن هتلر بعدما زار استراحة الزعيم النازي في جبل عش الصقر بمنطقة بافاريا.

ويعتقد المؤرخون أن هذه اليوميات هي الوحيدة التي تركها الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثون.

وستعرض النسخة الأصلية من هذه اليوميات للبيع في المزاد لأول مرة يوم 26 أبريل/ نيسان في بوسطن، من قبل مالكتها ديردر هندرسون، التي عملت باحثة مساعدة لكينيدي، عندما عضوا في مجلس الشيوخ، وكان له طموح في الفوز برئاسة الولايات المتحدة.

وجاء في يوميات كينيدي أن هتلر "كانت له طموحات لا حدود لها لبلده، وهو ماجعله تهديدا للسلم العالمي، ولكن أسلوب حياته وطريقة وفاته يكتنفهما غموض سيبقى وسيكبر بعده".

يوميات كينيدي

كتب كينيدي اليوميات بعد أربعة أشهر من انتحار هتلر

وكتب كينيدي يومياته، التي تقع في 61 صفحة، في صيف 1945، أي بعد أربعة أشهر من انتحار هتلر.

وكان الشاب كينيدي وقتها يسافر عبر البلدان الأوروبية، مراسلا صحفيا، بعد إنهائه الخدمة العسكرية على متن سفينة في المحيط الهادئ.

وبعد عشرين عاما ألقى كينيدي خطابا أمام الجماهير في برلين وهو رئيس للولايات المتحدة.

وتقول هندرسون إن كينيدي أعطاها اليوميات لتطلع على أرائه في السياسة الخارجية والأمن القومي.

وتوضح في تقديمها للمزاد أن كينيدي عندما قال "إن هتلر من طينة الشخصيات الأسطورية، كان يقصد الغموض الذي اكتنف شخصيته، وليس الشر الذي صنعه في العالم".

وتضيف أنه "لا يوجد في يومياته، ولم يكتب يوما ما فيه أي تعاطف مع أفكار النازية وجرائمها".

وتضمنت اليوميات أيضا آراء كينيدي في الانتخابات البريطانية وفي ونستون تشيرتشل، الذي تقول هندرسون إنه كان "المثل الأعلى" بالنسبة لكينيدي.

ويتوقع أن تباع اليوميات بسعر 200 ألف دولار.