موسكو: أكدت روسيا الاربعاء دعمها العمليات العسكرية للنظام السوري وذلك غداة هجوم يشتبه أنه كيميائي أوقع 72 قتيلا في شمال غرب سوريا الثلاثاء.

وأعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان "روسيا وقواتها المسلحة تواصل عملياتها لدعم جهود مكافحة الارهاب التي يقوم بها الجيش السوري من اجل تحرير البلاد".

وبعد أن اوقع هجوم الثلاثاء 72 شخصا على الاقل، بينهم 20 طفلا وعشرات الجرحى في خان شيخون في سوريا، سيعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء اجتماعا طارئا في نيويورك.

وقدمت واشنطن وباريس ولندن مشروع قرار الى المجلس يدين الهجوم ويدعو إلى إجراء تحقيق كامل وفوري لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

واضاف بيسكوف ان "روسيا ستقدم بطريقة مفصلة المعطيات التي سبق وان ذكرتها وزارة الدفاع" الروسية.

وأعلنت موسكو الأربعاء أن الطيران السوري قصف "مستودعا لارهابيين" يحتوي على "مواد سامة"، غداة "قصف بغازات سامة".

وافاد بيان لوزارة الدفاع الروسية أن المستودع كان يحتوي على "مشغل لصنع القنابل اليدوية بواسطة مواد سامة" من غير أن يوضح ما إذا كان الطيران السوري استهدف المستودع بصورة متعمدة أو عرضية.

وتابعت الوزارة أن "ترسانة الأسلحة الكيميائية" كانت موجهة الى مقاتلين في العراق، مؤكدة أن معلوماتها "موثوقة تماما وموضوعية".

وأثار الهجوم موجة من الغضب الدولي.