فتحت مراكز الاقتراع في فرنسا أبوابها أمام الناخبين للتصويت في الجولة الثانية والحاسمة لاختيار رئيس جديد للبلاد.

وفي الجولة الأولى بالشهر الماضي، رفض الناخبون مرشحي الحزبين الكبيرين التقليديين في البلاد، الاشتراكي والجمهوري المحافظ، ليختاروا اليوم بين مرشح الوسط المؤيد للاتحاد الأوروبي، إيمانويل ماكرون، وزعيمة أقصى اليمين، مارين لوبان.

وفي نهاية الشهر الماضي، تعرضت حملة إيمانويل ماكرون لهجمات إلكترونية شنها قراصنة روس.

وقال فيك هاكبورد الخبير الأمني في شركة ترند مايكرو إن القراصنة استخدموا عدة أساليب في الهجوم على موقع الحملة منها رسائل البريد الإلكتروني المحملة بوسائل سيطرة على الأجهزة و برامج قرصنة وفيروسات.

ويبدو أن القراصنة من المجموعة نفسها التي استهدفت الانتخابات الأمريكية الأخيرة.

ونفت روسيا ضلوعها في الهجمات التي تتعرض لها حملة ماكرون.

غير أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، قال إن عملية القرصنة لحمله ماكرون لن تمر "دون رد".

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الفرنسيين سيختارون إيمانويل ماكرون، 39 عاما.

وتتوضح نتائج جولة الانتخابات الثانية مساء اليوم الأحد، لكنها ستعلن رسميا من المجلس الدستوري الفرنسي في يوم الخميس 11 مايو/أيار.

وستنتهي فترة رئاسة الرئيس الحالي، فرانسوا هولاند، الاحد 14 من مايو/أيار، وهو آخر موعد ممكن لتسليم السلطة إلى خلفه وتنصيبه رسميا كرئيس لفرنسا.