الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "بعد إحباطه بسبب مشاكل إقاله مدير اف بي أي السابق ترامب يفكر في تطهير البيت الأبيض".

تقول الجريدة إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب يفكر في شن حملة تطهير تشمل عددا من كبار الموظفين في البيت الأبيض لتشكل نوعا من الانطلاقة الجديدة لإدارته بعد ما عرف بأسوأ أسبوع له في المنصب بسبب النقد الذي تعرض له لإقالة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي(إف بي آي) السابق جيمس كومي.

وتوضح الجريدة أن ترامب يسعى متأثرا بالانتقادات التي وجهت له إلى البحث عن ضحية يحملها اللوم حيث يفكر في استبعاد موظفين في البيت الأبيض بينهم رينس بيريبوس الأمين العام للبيت الأبيض وشون سبايسر المتحدث الصحفي باسمه والمعروف بأنه شخصية متنمرة.

وتشير الجريدة إلى أن مصدرا مستقلا أكد للصحفي السياسي مايك ألن أن "ترامب عصبي جدا وغاضب على الجميع" ويفكر في عزل موظفين كبار.

وتضيف الجريدة أن الديمقراطيين واصلوا ضغطهم على ترامب وأكد نواب الحزب في الكونغرس أنهم قد يرفضون التصويت على قرار تعيين مدير جديد للإف بي أي.

وتعرج الجريدة على مطالبات لعدد من نواب الكونغرس بينهم نواب جمهوريون لترامب بتسليم أي تسجيلات أمر بها للمحادثات التي تمت بينه وبين كومي خاصة بعد تلميحات ترامب إلى أنه سجل بعض هذه المحادثات بشكل سري.

"صواريخ كوريا الشمالية"

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون
Reuters

التايمز نشرت موضوعا عن الاختبارات التي تجريها كوريا الشمالية على الصواريخ طويلة المدى.

الموضوع الذي أعده اثنان من مراسلي الجريدة أحدهما في العاصمة الصينية بكين والأخر في واشنطن جاء بعنوان " كيم يستخف بالتحذيرات الأمريكية ويختبر صاروخا بعيد المدى".

تقول الجريدة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قرر إغفال التحذيرات الأمريكية لبلاده وأمر بإجراء تجربة لإطلاق صاروخ بعيد المدى للمرة الثانية خلال أسبوعين.

وتوضح الجريدة أن بيونغ يانغ تقدم على هذه الخطوة رغم أن واشنطن حذرت من أنها قد تلجأ لعملية عسكرية انتقامية ردا على الاختبارات الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية كما أن الرئيس الكوري الجنوبي تعهد باستمرار الحوار مع جارته الشمالية.

وتنقل الجريدة عن وزارة الدفاع اليابانية تأكيدها ان الصاروخ وصل إلى ارتفاع 2000 كيلومتر وهو ما يعني انه خرج من الغلاف الجوي للكرة الأرضية بمسافة كبيرة قبل أن يبدأ رحلة السقوط الحر وهو الأمر الذي استغرف نحو 30 دقيقة منذ بدء الإطلاق حتى عودة الصاروخ إلى الأرض.

كما تنقل الجريدة أيضا عن جوناثان ماكدويل الخبير في علوم الطيران قوله إن التجربة الأخيرة مثيرة للقلق لأنها ترجح وصول بيونغ يانغ لمرحلة جديدة من التقنيات في مجال الصواريخ بعيدة المدى.

"السيارة الطائرة"

أحد نماذج السيارات الطائرة
Reuters
أحد نماذج السيارات الطائرة

الإندبندنت نشرت موضوعا عن التطورات المنتظرة في عالم السيارات.

وجاء الموضوع الذي اعده الصحفي غريغ ويلفورد بعنوان "تويوتا تستثمر في مشروع سيارة طائرة بأمل تجربتها العام المقبل".

يقول ويلفورد إن شركة تويوتا عملاق صناعة السيارات الياباني تستعد لتمويل مشروع صناعة سيارة طائرة تسمى "سكاي درايف" وتسعى لتجربتها العام المقبل.

ويوضح أن تويوتا خصصت مبلغ 350 ألف دولار امريكي للمهندسين العاملين لديها بهدف تطوير محركات دفع نفاثة تصلح لتسيير هذا النوع من السيارات على ارتفاع يصل إلى 10 امتار فوق سطح الأرض.

ويضيف ويلفورد غن النماذج الأولية من السيارة يبلغ طولها نحو 90 سنتيمترا وعرضها 30 سنتيمترا وتبلغ أقصى سرعة لها نحو 80 كيلومترا في الساعة.

ويشير ويلفورد إلى أن الشركة تطمح في انتاج نماذج كاملة بحيث يتم استخدامها لبدء الشعلة الاوليمبية المقررة في طوكيو عام 2020.

وتقول الجريدة إن شركات أمريكية وصينية وألمانية متعددة دخلت هذا المجال بالفعل حيث نجحت شركة ليليام ومقرها في مدينة ميونيخ الالمانية قبل شهر في إنهاء التجارب بنجاح على سيارات طائرة "تاكسي طائر" يمكنه ان يحمل 5 ركاب.

وتلفت الجريدة النظر إلى أن هذا النوع من السيارات يحتاج إلى المزيد من التجارب للتحقق من كفاية عناصر الأمان ثم تعديل قوانين المرور قبل السماح باستخدامها سواء بشكل تجاري او شخصي.

وتختم الجريدة يالتأكيد أن عدة شركات كبرى أبدت اهتمامها باستثمار هذه التقنية الحديثة وعلى رأسها غوغل وتسلا.