قتل 60 عسكريا على الأقل في مواجهات مسلحة بين قوات ليبية متناحرة للسيطرة على قاعدة براك الشاطي الجوية جنوبي ليبيا، بحسب تقارير.

ويعتقد أن معظم العسكريين ينتمون لقوات اللواء 12 التابع لقوات اللواء خليفة حفتر.

ووصف إبراهيم زامي، رئيس بلدية براك الشاطئ، ماحدث في القاعدة العسكرية "بالمذبحة"

وتعاني ليبيا حالة من الفوضى والانقسام منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011.

وكانت القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد بطبرق شرق ليبيا التي يقودها حفتر، استعادت السيطرة على قاعدة براك الشاطي الجوية بعد ساعات من سيطرة أحد الكتائب غربي مصراتة موالية لحكومة الوفاق عليها، بحسب ما اوردت وكالة رويترز للأنباء.

وقال محمد اقليوان، مدير المكتب الإعلامي لـ"القوة الثالثة" التابعة لكتائب مصراته، إن "قواتهم انسحبت من القاعدة الجوية وهو انسحاب تكتيكي والقاعدة مدمرة بشكل كامل".

وأضاف زامي أن القوات المهاجمة أضرمت النيران في الطائرات بالقاعدة الجوية.

وتقول رنا جواد مراسلة بي بي سي في شمال أفريقيا إن الاشتباكات تواصلت صباح الخميس عقب محاولة السيطرة على القاعدة العسكرية.

وأفادت مصادر بمستشفى قريب من منطقة الاشتباكات باستقبال 60 جثة من بينهم مدنيون من العاملين بالقاعدة الجوية.

وأشارت مراسلتنا أنه لم يتسن التحقق من عدد القتلى من مصادر مستقلة لكنها نقلت عن مسؤولين ليبيين قولهم إن معظم القتلى ينتمون لقوات حفتر.

كانت هدنة غير رسمية سرت هذا الشهر بعد اجتماع احفتر مع رئيس الوزراء فايز السراج المدعوم من الأمم المتحدة وهو ما كان قد أنعش الآمال في الوصول إلى تسوية سياسية وعسكرية للأزمة في البلاد.