أعلن الأردن، أن قوات حرس الحدود أحبطت هجومًا على مخيم الركبان للنازحين السوريين، ونجحت في قتل ثلاثة من المسلحين، فيما أصيب جندي أردني.

إيلاف: قال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله "إنه في تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم السبت، حاولت ثلاث دراجات نارية يستقلها مسلحون من التنظيمات الإرهابية وقادمة من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية، استهداف المواقع الأمامية لحرس الحدود بالقرب من مخيم الركبان".

وأضاف المصدر، حسب بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية أن "دوريات حرس الحدود اشتبكت معها ودمرت الدراجات الثلاث وقتلت المسلحين، فيما أصيب أحد أفراد دوريات حرس الحدود، وهو الجندي الأول حمزة محمد أحمد، بيده، وتم تقديم الإسعافات اللازمة إليه، وحالته العامة مستقرة".

وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية بكل تشكيلاتها وصنوفها ستردع بالقوة وبلا هوادة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الاْردن واستقراره. 

ولم يكشف البيان العسكري الاردني عن هوية التنظيم الذي ينتمي اليه الارهابيون المهاجمون الذين تمت تصفيتهم.

هجمات عدة
وتصدى الجيش الأردني في مناطق الحدود مع سوريا لهجمات عدة لمنظمات ارهابية، في منطقة الركبان الحدودية، حيث أقيم مخيم للاجئين السوريين في هذه المنطقة الصحراوية القاحلة التي تقع قبالة محافظة المفرق في أقصى شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود مع سوريا والعراق، وعلى بعد 290 كيلومترًا شمال شرق العاصمة الأردنية عمّان والتب أصبحت لها أهمية إعلامية بعد الأزمة السورية.

وبلغ عدد اللاجئين في هذه المنطقة في شهر يناير 2017 حوالى 85.000 لاجئ سوري، لا يُسمح لهم بدخول الحدود الأردنية إلا للحالات الاضطرارية، بعد قيام تنظيم داعش بمهاجمة قوات حرس الحدود الأردنية في عام 2016. 

كما لا يمكن لمنظمات الإغاثة الدولية دخول المخيم بسبب المخاوف الأمنية، وتكتفي بمعالجة الجرحى والحالات المرضية في مركز طبي يقع بالجانب الأردني تابع لليونيسف.

ويُشار إلى أن المنطقة من الجانب السوري تخضع نظريًا لحماية جيش العشائر السوري، الذي تم تدريبه في الأردن لمقاتلة داعش.