نيويورك: اعلن موفد الامم المتحدة المكلف الملف القبرصي الاثنين ان المفاوضات حول اعادة توحيد الجزيرة المتوسطية "في مرحلتها الاخيرة" بعد عامين من المباحثات مع استعداد الزعيمين القبرصي اليوناني والتركي للقاء نهاية الشهر.

ووافق الزعيمان بعد اجتماع استمر اربع ساعات مع الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش على العودة الى طاولة المفاوضات في محاولة للتوصل الى اتفاق تاريخي.

وقال موفد الامم المتحدة اسبن بارث ايدي في مؤتمر صحافي "نحن في المرحلة الاخيرة".

واعتبر ان على الزعيمين ان يقررا "ما اذا كانا سيقدمان تنازلات لم يقوما بها سابقا"، موضحا ان الجولة التفاوضية المقبلة ستجري على الأرجح نهاية حزيران/يونيو وتستمر أسبوعين.

وأضاف ان تركيا واليونان "عازمتان على التوصل الى اتفاق (ولكنهما) ليستا على الموجة نفسها"، وقال ايضا "لنكن واضحين جدا: ثمة عمل كثير متبق".

وخلال اجتماع الأحد في مقر الامم المتحدة في نيويورك، بحث غوتيريش شخصيا مسألة التوصل الى اتفاق مع زعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي والرئيس القبرصي اليوناني نيكوس اناستاسيادس.

ولم يعلن أي موعد نهائي للمفاوضات حتى الان. وقال غوتيريش انه سيتشاور مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي واليونان وتركيا في شان هذا الموعد.

ونهاية أيار/مايو، فشلت وساطة الأمم المتحدة لاجراء مفاوضات جديدة.

استأنف اناستاسيادس واكينجي في أيار/مايو 2015 مفاوضات اعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ 1974 بعد اجتياح تركيا شطرها الشمالي.