أدانت محكمة برازيلية الرئيس السابق لويز إيناسيو دا سيلفا وأصدرت حكماً بالسجن تسع سنوات ونصف.

وبموجب الحكم القضائي فإن دا سيلفا سيظل حراً إنتظاراً للاستئناف.

وأنكر الرئيس السابق "مزاعم" تسلمه شقة سكنية رشوة في فضيحة فساد مرتبطة بشركة النفط الحكومية بتروبراس.

ووصف دا سيلفا المحكمة بأنها ذات دافع سياسي، وأنكر أرتكابه أي جريمة.

وتعتبر هذه القضية الأولى بين خمس قضايا موجهة ضد الرئيس البرازيلي السابق.

طموح رئاسي

وكان الرئيس البرازيلي السابق قد أعرب عن نيته الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل مرشحاً عن حزب العمال اليساري.

وكان دا سيلفا قد تولى الرئاسة في البرازيل لمدة ثماني سنوات حتى العام 2011.

وأصدر قاض برازيلي الأربعاء حكماً بإدانه دا سيلفا بتلقيه رشى من مؤسسة أو أيه أس مقابل مساعدتها في الفوز بعقود بناء بنايات سكنية على البحر مع شركة النفط الوطنية.

وقالت رئيسة حزب العمال السيناتور جليزي هوفمان إن الحكم بإدانة دا سيلفا يأتي لمنعه من الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقالت مراسلة بي بي سي في ساوباولو إن الرئيس البرازيلي السابق ما زال يحظى بشعبية كبيرة وإن الحكم القضائي قد يقسّم البرازيليين.

ويواجه الرئيس السابق اتهامات بالفساد وتلقي رشى واستغلال النفوذ وإعاقة مسار العدالة وهي اتهامات تتعلق بفضيحة "غسيل السيارة" وهو الأسم الذي أُطلق على أكبر فضيحة فساد في البرازيل.