قرر المجلس الأعلى للأوقاف في القدس استئناف الصلاة في المسجد الأقصى، وذلك بعدما أكملت السلطات الإسرائيلية إزالة المعدات الأمنية الجديدة التي نصبتها حول الحرم.

وأوضح الشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس المجلس، أن المرجعيات الدينية والسياسية في القدس بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية قررت العودة إلى الصلاة في المسجد بدءا من صلاة العصر.

وشمل القرار إغلاق جميع المساجد الجانبية أيام الجمعة والصلاة في الأقصى.

وأزيلت آخر الأجهزة الأمنية من مداخل الحرم القدسي صباح الخميس.

وعارض الفلسطينيون بشدة الإجراءات الأمنية التي اتخذتها إسرائيل بعد مقتل اثنين من جنودها في القدس برصاص مسلحين فلسطينيين، قتلتهم الشرطة لاحقا.

وامتنع الفلسطينيون عن دخول الحرم القدسي، الذي يسميه اليهود "جبل الهيكل"، احتجاجا على ما اعتبروه محاولة إسرائيلية لبسط السيادة عليه.

وكان المسلمون يؤدون صلواتهم خارج أسوار البلدة القديمة، وكانت الصدامات مع الجنود الإسرائيليين تندلع بشكل شبه يومي، كما كانت الاحتجاجات مستمرة حتى إزالة الإجراءات الأمنية.

وقتل أربعة فلسطينيين برصاص إسرائيلي، كما قتل ثلاثة إسرائيليين في إحدى المستوطنات على يد شاب فلسطيني قال في بيان نشره بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه أقدم على هجومه بسبب ما يحدث في القدس.

وقالت إسرائيل إنها ستفرض إجراءات أمنية أقل إعاقة خلال الشهور الستة القادمة.