برلين: دعت المانيا الاربعاء روسيا وايران الى الضغط على النظام السوري لاحترام وقف لإطلاق النار في معقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق تطبيقا للاتفاقات السارية.

وصرح المتحدث باسم المستشارية الالمانية شتيفن سيبرت "نتساءل اين روسيا وايران اللتان وعدتا في استانا بضمان وقف اطلاق النار في الغوطة الشرقية. فبدون دعم هاتين الحليفتين لما كان نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد هنا اليوم".

واشار المتحدث إلى اتفاق لوقف الاعمال القتالية ابرم في العام 2017 بعد مفاوضات في العاصمة الكازاخستانية.

أضاف سيبرت "نطالب بأن يوقف نظام الأسد على الفور المجزرة في الغوطة وأن يجيز وصول المساعدات الانسانية وعمليات الاجلاء الطبية" وحض موسكو وطهران على الضغط على دمشق لهذا الغرض.

كذلك دعت فرنسا روسيا وايران إلى فرض احترام وقف اطلاق النار الذي رعته الاخيرتان في اطار مفاوضات استانا.

وتندد القوى الغربية والمنظمات الانسانية بالقصف العنيف المتجدد الذي تشنه القوات الحكومية على الغوطة الشرقية. ونددت الأمم المتحدة الثلاثاء باستهداف ستة مستشفيات، بات ثلاثة منها خارج الخدمة وبقي اثنان يعملان جزئياً.

ومنذ بدء التصعيد الأحد، قتل نحو 300 مدني بينهم 71 طفلاً وأصيب اكثر من 1400 آخرين بجروح بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.