أكد مجلس الوزراء خلال جلسته اليوم الثلاثاء برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز التصدي بقوة وحزم لأي محاولات عدائية تحاول النيل من سلامة المملكة، مؤكدا أن الهجمات الحوثية تثبت استمرار تورط إيران ودورها التدميري في اليمن.

إيلاف من الرياض: ثمن مجلس الوزراء، نجاح وكفاءة قدرات قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي في اعتراض وتدمير الصواريخ البالستية التي تطلق بطريقة عشوائية وعبثية من الأراضي اليمنية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان في المملكة.

وأكد المجلس أن هذا العدوان الإجرامي من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم الحوثيين في تحد واضح لقراري الأمم المتحدة 2216 و 2231، ويبين الدور التدميري الذي تلعبه إيران في اليمن من خلال تهريب الصواريخ للميليشيات الإرهابية لاستخدامها ضد المدنيين في اليمن والمملكة.

وفي بداية الجلسة، أطلع العاهل السعودي المجلس، على فحوى الاتصالين الهاتفيين، اللذين تلقاهما من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ومباحثاته مع الرئيس دينيس ساسو نجيسو رئيس الكونغو برازافيل، كما أعرب الملك المفدى عن شكره وتقديره لقادة الدول الشقيقة والصديقة، على ما عبروا عنه من إدانة واستنكار لإطلاق المليشيات الحوثية الانقلابية التي تدعمها إيران صواريخ بالستية باتجاه المملكة، مؤكداً تصدي المملكة بكل حزم لأي محاولات عدائية تستهدف أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها.

تضامن ضد الإرهاب
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء، رحب بلقاءات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الولايات المتحدة، ولقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أكد على التزام الولايات المتحدة الأميركية الراسخ والتاريخي تجاه أمن واستقرار المملكة.

وعبر مجلس الوزراء عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في الإسكندرية بمصر، وللانفجار الذي وقع أمام فندق بالعاصمة الصومالية مقديشو، والتفجير بسيارة مفخخة جنوب أفغانستان، وإطلاق النار واحتجاز رهائن بمدينة تريب غرب فرنسا، وما نتج عن تلك الأعمال الإرهابية من وفيات وإصابات، مجدداً مواقف المملكة الرافضة لكل أشكال وصور العنف والإرهاب والتطرف، ووقوفها وتضامنها مع الدول الشقيقة والصديقة ضد هذه الأعمال، وتأييدها لما تقوم به تلك الدول من جهود تجاه الأعمال الإرهابية بما يدعم أمنها واستقرارها.

 كما أعرب المجلس عن العزاء والمواساة لروسيا الاتحادية حكومة وشعباً ولذوي ضحايا الحريق الذي اندلع في مركز تجاري بمدينة كيميروفو، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.