أفادت التقارير الواردة من سوريا بأنه قد جرى التوصل إلى الاتفاق بشأن إجلاء الجرحى من مدينة دوما، آخر معقل للمعارضة السورية في الغوطة الشرقية.

وجاء ذلك بعد مفاوضات شلمت ممثلين لروسيا وجماعة جيش الإسلام وقيادات مدنية.

ومن المقرر نقل الجرحى إلى مدينة إدلب التي لا تزال خاضعة تحت سيطرة المعارضة.

ولا تزال المفاوضات جارية من أجل تجنيب الدوما هجوما من جانب الجيش السوري الذي يحاصر المدينة.

وأعلن الجيش السوري السيطرة على كامل الغوطة الشرقية، باستثناء الدوما.

وأدت العملية العسكرية في الغوطة الشرقية إلى مقتل أكثر من 1600 شخص، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومن المتوقع أن تمثل استعادة دوما نصرا كبيرا للرئيس بشار الأسد، إذ أنها آخر معقل للمعارضة المسلحة بالقرب من العاصمة دمشق.