القدس: أعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ان بنيامين نتانياهو سيلقي كلمة مساء الاثنين حول "تطورات مهمة" تتعلق بالاتفاق النووي الايراني فيما ينظر البيت الابيض في احتمال الانسحاب من الاتفاق الذي تعارضه اسرائيل.

وقال مكتب نتانياهو في بيان ان رئيس الوزراء سيتحدث عند الساعة 8,00 (17,00 ت غ) في وزارة الدفاع الاسرائيلية بدون اعطاء تفاصيل اضافية. ويأتي ذلك بعد زيارة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو الى اسرائيل الاحد واتصال هاتفي بين نتانياهو والرئيس دونالد ترمب السبت. 

وسيقرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 12 مايو ما إذا كانت واشنطن ستعيد فرض العقوبات على طهران على خلفية برنامجها النووي، ما يضع مصير الاتفاق التاريخي الذي أبرم عام 2015 على المحك.

وأكد وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو ان ترامب سيتخلى عن الاتفاق النووي مع ايران "في حال تعذر اصلاحه".

ولطالما دعا نتانياهو إلى تبديل أو الغاء الاتفاق رغم ان غالبية القوى العظمى ترى أنه ضروري لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية.

وأوضح نتانياهو أن الاتفاق يجعل طهران قادرة على إعادة إحياء برنامجها النووي بسرعة لانتاج أسلحة نووية.

غير ان بريطانيا اعلنت الاحد ان لندن وباريس وبرلين تكرر التزامها الاتفاق النووي الموقع مع ايران، وتعتبر انه "السبيل الافضل لاحتواء خطر" امتلاك ايران السلاح النووي.

وحذر نتانياهو كذلك من أن بلاده لن تقبل بترسيخ ايران وجودها العسكري في سوريا المجاورة حيث تدعم طهران نظام الرئيس بشار الأسد.

وقتل الاثنين 26 مسلحاً موالياً لدمشق غالبيتهم من المقاتلين الايرانيين جراء ضربات صاروخية استهدفت ليلاً قواعد عسكرية تابعة لقوات النظام في وسط وشمال البلاد، رجح المرصد السوري لحقوق الانسان أن تكون اسرائيل مسؤولة عن اطلاقها.

وجاءت احدث الضربات وسط تصاعد التوتر بين سوريا واسرائيل بعد ان اتهمت دمشق وايران في التاسع من ابريل اسرائيل بقصف مطار التيفور في سوريا.

وضم بومبيو صوته الى نتانياهو في الهجوم على ايران خلال لقائهما في تل ابيب الاحد، وقال ان "طموحات ايران بالهيمنة على الشرق الاوسط لا تزال قائمة".