يجتمع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا بمشاركة من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم الثلاثاء المقبل في بروكسل، لتناول آفاق المرحلة بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي. 

إيلاف: أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني محادثات هاتفية حول ضرورة استمرار الاتفاق النووي. وأكد ظريف أكد في الاتصال الهاتفي ضرورة تقديم الضمانات اللازمة لحصول الشعب الإيراني على المنافع المترتبة على الاتفاق النووي.

كما تباحث الجانبان حول التخطيط لاجتماع الثلاثاء في بروكسل بين ظريف ونظرائه من الدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا "المشاركة في "5+1"، إضافة إلى موغيريني التي تستضيف الاجتماع.

تعديلات
يذكر أن الدول الأوروبية الثلاث كانت دعت إلى عدم انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، واقترحت إجراء تعديلات عليه.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن يوم 8 مايو الجاري انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، الموقع بين طهران ومجموعة (5+1) عام 2015، وإعادة العمل بالعقوبات ضد طهران.

وبدأ وزير الخارجية الإيراني اليوم السبت جولة يزور خلالها بكين وموسكو للتباحث مع المسؤولين الصينيين والروس يومي الأحد والاثنين، ومن ثم يتوجه إلى بروكسل للاجتماع يوم الثلاثاء بوزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

خطة جوابية
إلى ذلك، أعلنت اللجنة النووية في مجلس الشوري الإيراني عن مشروع قرار رفعته إلى رئاسة المجلس يلزم الحكومة بإعداد خطة جوابية للرد على واشنطن لا تستبعد استئناف تخصيب اليورانيوم في إيران.

وأوضح رئيس اللجنة مجتبي ذو النوري أن المشروع يلزم الحكومة بأن تأخذ الضمانات اللازمة من الأوروبيين ومجموعة (5+1) ما عدا الولايات المتحدة، وهذه الضمانات يجب أن تكون كاملة وشاملة ومتقنة، وألا تستمر المفاوضات مع الأوروبيين أكثر من شهر واحد.

تابع: "لو لم يعط الأوروبيون الضمانات أو أعطوا الضمانات، ومن ثم انتهكوها، فبإمكان الحكومة أن تشرع بدورة الوقود الكاملة، أي إننا كلفنا الحكومة بزيادة طاقة تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 190 ألف سو".