لندن: أكد وزيرا الخارجية البريطاني والفرنسي الاثنين في لندن عزمهما على انقاذ الاتفاق النووي مع إيران اثر انسحاب الولايات المتحدة منه.

وقال الوزير الفرنسي جان ايف لودريان ان "موقفنا يعبر عن عزم ووحدة وتصميم على استمرار هذا الاتفاق".

وكان يتحدث اثر لقائه نظيره البريطاني بوريس جونسون وعشية اجتماع في بروكسل بين وزراء خارجية إيران وفرنسا وبريطانيا والمانيا.

وفي الثامن من مايو، اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق الذي وقع في تموز/يوليو 2015 لضمان الطابع السلمي لبرنامج طهران النووي.

وأضاف لودريان "لقد اسفنا لهذا القرار الاميركي. ان اتفاقا دوليا لا يصبح لاغيا لمجرد ان الولايات المتحدة انسحبت منه. نحن باقون في الاتفاق ونريد ان يستمر ما دامت إيران تحترمه".

وتابع أن "موقفنا مشترك وموحد مع الموقف الالماني، وهذا لا يمنعنا من التحدث الى الولايات المتحدة لابلاغها موقفنا".

وأكد جونسون ان "المملكة المتحدة وفرنسا عازمتان على صون جوهر الاتفاق النووي الإيراني".

وأضاف "غدا في بروكسل، سنبحث ما يمكننا القيام به لمساعدة الشركات البريطانية والشركات الاوروبية بحيث تكون واثقة بانها تستطيع الاستمرار في ممارسة اعمالها".

وتابع "لن ادعي ان ذلك سهل لكننا عازمون على حماية شركاتنا".

واعتبر الوزير البريطاني ان "من الحيوي" استمرار الحوار مع الولايات المتحدة وقال "نريد ايضا ان نستمع الى المزيد من واشنطن".