إيلاف من لندن: قالت مصادر مطلعة في حماس لـ إيلاف إن "وفد حماس الذي يزور القاهرة برئاسة صلاح العاروري سيبحث مع القيادة المصرية عدة أمور مهمة منها فتح معبر رفح حتى عيد الاضحى المبارك واتفاقيات لاقامة ميناء فلسطيني مصري مشترك ومنطقة صناعية بين غزة وسيناء، بالاضافة إلى مشاريع اخرى لدعم قطاع غزة".

وأضافت المصادر أن هناك دفئا جديدا في العلاقات بين حماس والقيادة المصرية خاصة في الاونة الاخيرة، والتي قامت مصر فيها بدور إيجابي في دعم سكان قطاع غزة في ضوء الاوضاع التي جاءت في أعقاب الهجمات الاسرائيلية بعد مسيرات العودة، حيث قامت مصر بادخال المعونات للقطاع ونقل الجرحى والمصابين لمستشفيات مصرية، بالاضافة إلى فتح معبر رفح امام المعونات الغذائية والاحتياجات الاساسية لسكان القطاع بعد اغلاق معبر كرم ابو سالم من قبل اسرائيل.

ولفت المصدر إلى أنّ مصر تسعى لاقامة محطة توليد كهرباء خاصة بالقطاع بتمويل مصري خليجي بالاضافة إلى التخطيط لاقامة مطار في القطاع هذا بالتزامن مع الجهود المصرية لاتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية ومواجهة ما يسمى بـ "صفقة القرن" بوحدة فلسطينية جامعة، على حد قول المصدر.

ويقوم وفد حماس بزيارة للقاهرة ولقاء المسؤولين بالتزامن مع زيارة وفد فتح بقيادة عزام الاحمد. ويبدو وان الكثير من العقبات تم تذليلها من اجل اتمام اتفاقية المصالحة، هذا بالاضافة إلى تطور لافت على العلاقات المصرية مع حماس بما يتعلق بالوضعين الانساني والسياسي في قطاع غزة، حيث ان مصر باتت تأخذ على عاتقها المزيد من المسؤوليات تجاه قطاع غزة بالتعاون مع حماس، كما تشير المصادر.

 ولم يفصح المصدر عما اذا كان موضوع علاقة حماس مع إيران على جدول البحث أو إذا كانت لمصر ملاحظات على هذا الملف إلا أن المصادر أكدت التزام مصر بمصلحة الفلسطينيين عامة وقطاع غزة خاصة، وأن هناك تمنيات مصرية على السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس بالغاء التقليصات في الميزانيات الممنوحة لقطاع غزة من قبل السلطة الفلسطينية.