إيلاف من برلين: تغزو قارة أوروبا موجة حر استثنائية، أثارت مخاوف الخبراء من أن تفضي إلى زيادة تفشي وباء كورونا المستجد، لا سيما أن الحرارة المرتفعة دفعت الأوروبيين إلى التجمع السبت على الشواطئ.

وأعرب الخبراء عن خشيتهم من أن يؤدي الاكتظاظ. على المسابح وفي المساحات العامة الأخرى مثل الحدائق وغيرها إلى تراخي التقيد بإجراءات التباعد الاجتماعي، الأمر الذي قد تكون عواقبه وخيمة صحياً، وقد يدفع الأوروبيون ثمناً باهظاً له.

وبلغت الحرارة في المملكة المتحدة 36 درجة السبت في جنوب إنكلترا، ما دفع السكان إلى الشواطئ، على غرار ما حصل في بورنموث حيث أوصت السلطات بتجنب جزء كبير من الساحل خشية عدم احترام تدابير الوقاية.

وتوجه عدد كبير من الألمان إلى الشواطئ. لكن، حذرت السلطات المحلية السبت من أنه سيتم إغلاق بعض شواطئ شمال البلاد وكثير من البحيرات لاستحالة الحفاظ على مسافة أمان تبلغ مترا ونصف متر بين الأشخاص.

وأعادت عدة دول أوروبية فرض تدابير حجر إثر تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات، على غرار إيرلندا التي فرضت إغلاقا على سكان ثلاث مقاطعات يبلغ إجمالي عدد سكانها 368 ألفا. أما في الدنمارك، فأعلن عملاق اللحوم "دانيش كراون" السبت وقف العمل في مسلخ كبير بعد أن صار بؤرة لكوفيد-19 إثر إصابة نحو 150 من العاملين فيه.