قال الشيخ خالد آل خليفة أن التطبيع مع إسرائيل رسالة إيجابية ومشجعة بأن السلام العادل والشامل هو الطريق الافضل والمصلحة الحقيقية لمستقبل المنطقة.

المنامة: اعتبر مستشار العاهل البحريني للشؤون الدبلوماسية ووزير الخارجية السابق الشيخ خالد آل خليفة الجمعة أن اتفاق تطبيع علاقات بلاده مع إسرائيل "يصب في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها".

وقال المسؤول رفيع المستوى في أول تعليق بحريني رسمي على اتفاق تطبيع العلاقات الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب "إعلان إقامة العلاقات بين مملكة البحرين وإسرائيل يصبّ في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها".

وِأضاف أن الاتفاق "يوجه رسالة إيجابية ومشجعة الى شعب اسرائيل، بأن السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني هو الطريق الافضل والمصلحة الحقيقية لمستقبله ومستقبل شعوب المنطقة".

وأعلن ترمب أنّ البحرين وإسرائيل تتجهان إلى تطبيع العلاقات بينهما، بعد شهر من الاتفاق التاريخي بين دولة الإمارات والدولة العبرية.

وغرّد ترامب في موقع تويتر "خرق تاريخي جديد اليوم". وقال "إنّ صديقينا الكبيرين إسرائيل والبحرين توصلا إلى اتفاق سلام".

ويعدّ تطبيع العلاقات بين إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بمن فيهم دول الخليج، هدفاً رئيساً ضمن الإستراتيجية الإقليمية لترامب من أجل احتواء طهران، العدو اللدود لواشنطن والدولة العبرية.

وتتشارك إسرائيل والبحرين، ودول إقليمية أخرى، في مواقف متقاربة تجاه إيران، وتتهم المنامة طهران باستخدام شيعة البحرين ضدّ النظام الملكي القائم.