لا اختلاط في الدراما السعودية والممثلات يجلسن في غرف خاصة

أنهى الممثل ناصر العليق تصوير مشاهده في المسلسلات السعودية؛ quot;قوول في الثمانياتquot; وquot;سكتم بكتم2quot; ومسلسل quot;طاش 18quot; الذي سيظهر في ثلاث حلقات منه بعنوان quot;العزاءquot;، quot;كيدهن عظيمquot; وquot;إنتاج محليquot;، ليُكثف بذلك من حضوره الرمضاني هذا العام ويُعزز من تواجده في الدراما المحلية حيث كان قد شارك سابقاً في مسلسلات سعودية مهمة مثل quot;أحلام رابحquot;، quot;أيام السرابquot;، quot;الماشيquot; وquot;أبجد هوزquot; إضافة إلى المسلسل الإذاعي quot;حي معكالquot;.

ناصر العليق الذي تبدو عليه سيماء المُحافظة والالتزام يرى أنه لا شائبة في quot;التمثيلquot; والفن بشكل عام طالما أنه يُكرّس القيم والمبادئ الطيبة، مشيراً إلى حاجة الناس إلى التسلية والترفيه الهادف الذي توفره الدراما.

وعن رفض البعض لمجال quot;التمثيلquot; واعتراضهم على ما قد يحصل فيه من quot;اختلاطquot;، قال العليق: quot;ما شاهدته ولمسته يختلف عن هذا التوجه، والتمثيل يتضمن رسالة توعوية مهمة وهو ليس محرماً بذاته، والمُشاهد العاقل يختار ما يناسبه، أما ما نقدمه فهو دراما توعوية ليس بها أي إسفاف، وهي تجسيد للواقع مثلها مثل قصص (الجدّات)، وهي مرآة للسلوك داخل الحياة نهدف من ورائها أخذ العبرة وإعطاء قيم نبيلةquot;.

ويضيف العليق: quot;أما الاختلاط، فأعتقد أن من روّج لهذه الفكرة لا يعرف كيف تنتج المسلسلات السعودية، وأنا أتحدث من واقع تجربة ومن خلال مشاركتي فيها، فلم أشاهد الممثلات إلا عند تقديم أدوارهن في المسلسل ثم يبتعدن في غرف خاصة، وبالتالي ليس هناك اختلاط نهائي مع الرجالquot;.

وشدد العليق على أهمية تغيير نظرة المجتمع تجاه الدراما، مستشهداً في هذا السياق بالفيلم السينمائي quot;الرسالةquot; الذي نجح عالمياً واهتدى بسببه البعض من أبناء الغرب quot;لأنهم عرفوا الإسلام من خلالهquot; وهذا بحسب رأيه أهم الأسباب التي تدعو المجتمع إلى إعادة النظر في الموقف من الفن الدرامي وضرورة الاستفادة منه في التسويق لquot;قيمنا الأصيلة والنبيلةquot;.