ايلاف من طهران: نفذ حكم الإعدام بحق حسين كاووسيفر ومجيد كاووسيفر شنقًا وهما عم وابن شقيق قاما بعدة جرائم في طهران كان آخرها اغتيال القاضي مقدس أحد القضاة البارزين في محاكم طهران.
و الانكى في أمر مجيد كاوسيفر أنه أكد للمدعي العام لمحافظة طهران القاضي سعيد مرتضوي في آخر لحظات حياته بأنه لم يندم على مافعله.

وقال المدعي العام لمحافظة طهران بعيد شنقه: quot;فقد تحدثت معه قبل لحظات، فلم يندم من افعاله مؤكدًا لي بأنه كان ينوي قتل أكبر عدد ممكن من المسؤولين والقضاة في البلاد كي يبكي رئيس السلطة القضائيةquot;. كما ووفقًا للصور كان مجيد كاووسيفر ضاحكًا في لحظة الشنق.

وأضاف القاضي سعيد مرتضوي: أن مجيد كاووسيفر كان ضالعًا في 3 عمليات اغتيال هي اغتيال عريف الذي كان حارسًا لأحد البنوك في طهران وأحد زبائن البنك والقاضي مقدس. كما شارك بالاعتداء ضربًا على عدد من الأشخاص خلال القيام بسرقة مسلحة للبنك
وشارك في 5 سرقات مسلحة اخرى و قام بسرقة 3 سيارات بصورة مسلحة وشارك في سرقة اسلحة احد الجنود الحراس لمبنى السفارة القرقيزية في طهران ومسدس احد حراس البنك، وكان في حوزته السلاح والذخائر والأجهزة.

واتهم القاضي مرتضوي حسين كاووسيفر بمساعدة ابن شقيقه في ارتكاب الجرائم المذكورة.
واشار المدعي العام لمحافظة طهران إلى زيارة مجيد كاووسيفر الى الامارات للحصول على المال و السلاح من السفارة الاميركية هناك.
واضاف القاضي سعيد مرتضوي: انني سألته عن سبب قيامه بالسرقة رد علي مدعيًا بأنه يشعر أن الأموال الموجودة في البنوك هي اموال النفط وله الحق فيها.