إيلاف من الرياض: وقعت الحكومة السعودية ونظيرتها البريطانية اتفاقية تعاون تتضمن الربط بين مدارس المملكة وبريطانيا بهدف تبادل الخبرات التعليمية بين الطلاب من خلال تبادل الزيارات بين المدرسين في كلتا الدولتين.

وأوضح المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط باتريك بريزر أن الملحق الثقافي البريطاني ووزارة التربية والتعليم السعودية يعتزمان وضع خطة لتعليم اللغة الإنجليزية في جميع مدارس السعودية وتطوير البرامج التعليمية في المدارس والوزارات والجامعات والمعاهد السعودية في جميع المراحل ، مشيرا إلى أن هذه الخطة تعد جزءاً من برنامج العاهل السعودي لتطوير التعليم.

وأكد بريزر أنها تجري حاليا مناقشة البرنامج لبدء العمل به في المدارس الحكومية لدعم وتدريب المدرسين السعوديين, موضحا أن البرنامج يساعد وزاره التعليم على تطوير مناهج المدارس في الفترة المقبلة, وكشف أن هناك تعاوناً مع وزارة العمل والمؤسسة العامة للتدريب المهني والتعليم الفني ضمن اتفاقية التعاون التي وقعت خلال زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لبريطانيا في نوفمبر 2007.

وبيّن بريزر لصحيفة الوطن السعودية ما قدمه المجلس الثقافي من توأمة بين كليات سعودية وبريطانية وزيارات متبادلة بين الطلاب والمدرسين ومن بينها كلية جده للتقنية حيث تم ربطها مع كلية برايتون لتعليم الطلاب في مجال ميكانيكا السيارات وتطويرها كما تمت توأمه بين كلية الرياض للاتصالات وكلية ساندر لاند البريطانية في تخصص الاتصالات.

مؤكدا على اهتمام المجلس البريطاني بالمرأة السعودية إذ خصص برنامجاً مطوراً لتعليم المرأة وتطوير مهاراتها الشخصية وتم تخريج مئات السعوديات المتدربات على البرنامج وتأهيلهن للتدريب كما تستهدف من البرنامج منطقة الشرق الأوسط، وشدد على أن هدف المجلس هو تعليم اللغة الإنجليزية في جميع بلدان العالم.