&عاد جوليان ليسكوت لاعب &نادي أستون فيلا الإنكليزي للدفاع عن نفسه مجددًا حول واقعة صورة السيارة الفاخرة التي أثارت سخط &جماهير فريقه.

وكان ليسكوت قد نشر على حسابه الشحصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأحد الماضي صورة لسيارة فاخرة بعد لحظات من خسارة فريقه أمام ليفربول (6-0) في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
&
وأثار ليسكوت سخط جماهير الفريق التي اعتبرت أن اللاعب يتباهى في التوقيت الخاطئ بعدما تلقى أستون فيلا أقسى خسارة له في الدوري الإنكليزي منذ عام &1935.
&
&وصدر عن اللاعب، في نفس اليوم، بياناً قال فيه أنه بث الصورة بشكل غير مقصود، رغم أنه لم يقم حتى الآن بمحو التغريدة &، كما استغل ليسكوت، مقابلة أدلى بها لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية، نشرتها السبت، للدفاع عن نفسه من جديد، حيث روى ما حدث بالتفصيل.
&
&وقال ليسكوت: "كنت أستخدم هاتفي في غرفة الملابس، ودعت عائلتي ثم وضعت الهاتف في جيبي وركبت السيارة، لم أغلق هاتفي، يبدو أنه أرسل الصورة بطريق الخطأ، لا أعرف كيف، صدقوا أو لا تصدقوا، إنها ليست المرة الأولى التي أضع فيها هاتفي في جيبي ليقوم بطلب شخص ما".
&
وأضاف: "لا أملك تلك السيارة (في الصورة)، ولم أكن لأنشر صورة كهذه، لاعب شاب وصديق لي قال لي أنه يفكر بشرائها، قلت له إنها فكرة صائبة لكن عليه التفكير أولاً لأن قيمة تأمينها عالية، هذا هو السبب الوحيد لوجود الصورة على هاتفي، لا أستخدم تويتر بعد المباريات سواء فزنا أو خسرنا، لم يكن هناك تعليق مرفق مع الصورة، لا أعرف لماذا لا يريد الناس تصديق أنه خطأ غير مقصود".
&
وتابع ليسكوت قائلاً: "شقيقي قال لي إن الصورة أعيد نشرها من قبل المشجعين الغاضبين، قلت له أنني سأعود إلى المنزل خلال ساعة واحدة وسأقوم بالرد عليهم، في تلك الآونة ولأن الصورة لم تحذف، ربط الناس الصورة بالأداء السيء (أمام ليفربول)".
&
وعبر ليسكوت عن أسفه و رفضه لردة الفعل العنيفة &من بعض النقاد تجاه الحادثة حيث قال: "أتقبل النقد على أرض الملعب، أنا رجل ناضج، أستطيع النظر إلى المرآة والقول أنني بذلت جهداً كافياً في مسيرتي، لا أكترث كثيراً للنقد أو الإشادة، لكن ردة الفعل هذه المرة كانت حادة من قبل النقاد والمحللين التلفزيونيين".
&
وأكمل بقوله :"هؤلاء تصرفوا وكأنهم لم يرتكبوا خطأ واحداً في حياتهم، لا يملك الجميع سجلاً نظيفاً، بالنسبة لي فإن نشر مثل هذه الصورة بشكل غير مقصود ليس الجريمة الأكبر للاعب كرة قدم، لكن أتفهم في الوقت ذاته شعور المشجعين بخيبة أمل".