سيحاول مانشستر سيتي الاحتفاظ ببريق امل ضئيل لاحراز لقب الدوري الانكليزي في كرة القدم عندما يحل ضيفا على نيوكاسل الثلاثاء في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة والعشرين.

يحتل سيتي المركز الثالث برصيد 60 نقطة، مقابل 65 نقطة لتوتنهام الثاني الذي يلعب مساء اليوم مع ستوك سيتي ف يختام المرحلة الرابعة والثلاثين.

ويتصدر ليستر سيتي الترتيب وله 73 نقطة.

وكان مانشستر سيتي تغلب على تشلسي السبت الماضي 3-صفر بعد ان حقق انجازا بوصوله للمرة الاولى في تاريخه الى نصف نهائي دوري ابطال اوروبا حيث سيقابل ريال مدريد الاسباني.

وكان مدرب مانشستر سيتي التشيلي مانويل بيليغريني اعتبر بأن تعيين الاسباني بيب غوارديولا خلفا له في منتصف الموسم الحالي ساهم في فقدان فريقه فرصة المنافسة على اللقب في الدوري الممتاز.

وكان نادي مانشستر سيتي اعلن في وقت سابق تعاقده مع غوارديولا (مدرب بايرن ميونيخ) لخلافة بيليغريني في نهاية الموسم الحالي.

وقال بيليغريني "بطبيعة الحال، خسرنا مباراتين هامتين امام ليستر وتوتنهام في شباط/فبراير الماضي لاسباب مختلفة وهو ما جعلنا بعيدين عن الدخول في المنافسة على اللقب".

واضاف "انا مستاء لانه لم نتوقع ان نخسر هاتين المباراتين لكن السبب الحقيقي هو الاعلان عن تغيير المدرب، وعن امكانية التخلي عن بعض اللاعبين والتعاقد مع اخرين الموسم المقبل وبالتالي هذا الامر لا يمكن الا وان يؤثر على ذهنية اللاعبين".

واضاف "ليس سهلا على اللاعبين عندما يقرأون في الصحف ماذا سيحصل في الموسم التالي، عن اللاعبين الذين سيتواجدون خارج النادي وعن اللاعبين القادمين. ليس سهلا على اللاعبين التركيز على اللعب وسط هذه الاجواء".

ويلعب الاربعاء ليفربول الثامن (51 نقطة) مع ايفرتون الحادي عشر (41 نقطة) في مباراة مؤجلة اخرى من المرحلة السابعة والعشرين ايضا.

ويمر ليفربول بفترة جيدة حاليا حيث تأهل الى نصف نهائي مسابقة يوروبا ليغ بعد مباراة مشهودة امام ضيفه بوروسيا دورتموند الالماني حول فيهأ تأخره صفر-2 ثم 1-3 الى فوز 4-3 في اياب ربع النهائي، بعد ان كان فرض التعادل ذهابا 1-1.

ويلتقي الاربعاء ايضا مانشستر يونايتد مع كريستال بالاس، ووست هام مع واتفورد، والخميس ارسنال مع وست بروميتش البيون، في مباريات مؤجلة من المرحلة الثلاثين.

ويسعى كل من ارسنال الرابع (60 نقطة) ومانشستر يونايتد الخامس (56 نقطة) بطبيعة الحال الى تعزيز رصيده، الاول لاقتناص المركز الثالث من مانشستر سيتي في حال تعثره وضمان المشاركة في دوري ابطال اوروبا مباشرة، والثاني لتشديد الضغط حتى النهاية أملا ببطاقة اوروبية.