طالب رئيس الاتحاد الافريقي لالعاب القوى الكاميروني حمد كالكابا مالبوم من دكار بمعالجة مسألة تغيير الجنسية في رياضة ام الالعاب في القارة السمراء.

ورأى مالبوم خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الافريقي في دكار انه "يجب مراجعة القانون المتعلق بتغيير جنسية" رياضيي العاب القوى لمصلحة دول مثل دول الخليج العربي وتركيا، مضيفا: "ما يحصل في المسابقات الدولية يزعج العالم باجمعه".

واكد مالبوم ان هذه المشكلة لا يتذمر منها الافارقة وحسب بل اصبحت نقطة جدل عند الاوروبيين والاسيويين لان "بعضهم يتحدث عن +غزو+ الرياضيين الافارقة" لمسابقاتهم، معتبرا ان تغيير الجنسية لا يصب في مصلحة الدول الاوروبية وحسب بل تستفيد منه دول مثل قطر والبحرين التي احرزت ذهبية 3000 موانع خلال اولمبياد ريو 2016 بفضل الكينية الاصل روث جيبيت التي منحت المملكة الخليجية الذهبية الاولى في تاريخها.

ويفرض قانون الاتحاد الدولي لالعاب القوى على الرياضيين انتظار ثلاثة اعوام لتغيير جنسيتهم في حال سبق لهم ان دافعوا عن الوان بلد اخر لكن هناك بعض القواعد التي تقلص هذه المدة لعام وابرزها الاتفاق بين الاتحادين المعنيين، اي اتحاد الدولة التي ينتمي اليها الرياضي والدولة التي تسعى لتجنسيه.

كما هناك قانون يسمح للرياضي بالدفاع عن الوان بلد معين في حال كان مقيما فيه لمدة ثلاثة اعوام او اكثر.