بات الماليزي محمد فايز صبري أول لاعب آسيوي يتوج بجائزة "بوشكاش" لأفضل هدف في العالم، وذلك بحصوله على الجائزة عن عام 2016 في الحفل السنوي لجوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي اقيم الاثنين في زوريخ.

وكان صبري مهاجم فريق بينانغ الماليزي قد تصدر عناوين الصحف العالمية، بعد تسجيله هدفاً رائعاً وغريباً من ركلة حرة في المباراة التي فاز بها فريقه على فريق باهانغ 4-1، ضمن منافسات الدوري الماليزي الممتاز، في 16 فبراير/شباط الماضي.

وتمكن صبري من تسجيل الهدف الثالث لفريقه في المباراة، وجاء من ركلة حرة مباشرة من مسافة 25 متراً أسكنها بيمناه داخل المرمى، حيث أظهرت الإعادة التلفزيونية، أن الكرة كانت في طريقها إلى الزاوية اليمنى لحارس المرمى، ولكنها حولت مسارها بصورة مفاجئة، لتخادع الحارس وتستقر في الزاوية اليسرى.

وانضم صبري بذلك إلى نجوم كبار أمثال زلاتان إبراهيموفيتش ونيمار وكريستيانو رونالدو في قائمة المتوجين بجائزة بوشكاش.

وأشاد مشجعو كرة القدم في ماليزيا، بصبري بعد حصوله على جائزة "بوشكاش"، حيث امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل التهنئة للاعب الماليزي وكان أحدها من رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق إضافة لزعماء وطنيين آخرين.

وكتب رئيس الوزراء في تغريدة على تويتر "انجازك في جائزة بوشكاش 2016 سيلهم اللاعبين الماليزيين وسيجعل دولتنا فخورة".

وقال لورنس لوه نائب رئيس اتحاد بينانغ المحلي لكرة القدم إن الهدف الفائز لم يأت بالحظ إذ سجل المهاجم أهدافا مماثلة خلال لعبه في درجات أدنى في الدوري الماليزي.

وتابع لوه "هذا يعني أنه تدرب بالتأكيد بكل قوة" مضيفا أن فايز استمد الالهام من رونالدو من أجل تنمية مهاراته في تنفيذ الركلات الثابتة.

جدير بالذكر أن حكومة بينانغ كانت قد منحت اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً عشرة آلاف رينغيت (2400 دولار) لما سببه من شهرة ومجد للولاية والبلاد، بينما طلب منه مدربه جاكسن تياغو أن يصبح هو من ينفذ الركلات الحرة بدلاً من الأرجنتيني ماتياس كوردوبا.