ظل نادي مانشستر سيتي تحت إمرة مدربه الجديد الإسباني بيب غوارديولا يحقق نتائج مرضية لجماهيره منذ انطلاقة الموسم الجاري سواء في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز جعلته يعتلي صدارة الترتيب العام أو في بطولة دوري أبطال أوروبا مكنته من تعزيز فرصه مبكراً في تجاوز دور المجموعات نحو الدور الثمن النهائي ، بعدما بلغت سلسلة انتصاراته 10 انتصارات قبل أن تتوقف خلال المواجهة القوية التي جمعته بمضيفه نادي توتنهام هوتسبير والتي تكبد من خلالها أول هزيمة بثنائية نظيفة في العاصمة لندن في الجولة السابعة من مسابقة "البريميرليغ ". 

وكانت المواجهة التي جمعت الفريقين أمس السبت قد انتهت بهدفين لمثلهما في إياب المسابقة ضمن مباريات الجولة الثانية والعشرين على ملعب الاتحاد بمدينة مانشستر في قمة مباريات الأسبوع.
 
ويكشف تقرير لصحيفة " ذا صن " البريطانية أن الهزيمة من توتنهام هوتسبير كان لها تأثير سلبي كبير و مباشر على أداء ونتائج "السيتزن" بعدما عرفت نتائجه تراجعا لافتا جعله يتخلف في الترتيب العام للدوري نحو المركز الخامس بفارق 9 نقاط عن المتصدر نادي تشيلسي في وقت كان فوزه في تلك المباراة سوف يساهم في تعزيز حظوظه بإعتلاء مركز الوصافة حتى الآن .
 
وبحسب التقرير فان نادي مانشستر سيتي تحت إشراف المدرب بيب غوارديولا ، قد حقق العلامة الكاملة في مبارياته العشرة الأولى هذا الموسم في شتى الاستحقاقات الرسمية ، إذ بلغت نسبة الفوز 100% بتسجيله 10 انتصارات في 10 مباريات ، غير أن هذه النسبة تراجعت إلى 30% فقط خلال المباريات العشرة التي أعقبت خسارته أمام نادي توتنهام هوتسبير ، فيما بلغت 50% باحتساب نتائج "السيتزن" في المباريات الأثنى عشرة الأخيرة التي شهدت تسجيله أثقل هزيمة في تاريخ مدربه في الدوريات التي عمل بها بعدما سقط أمام نادي ايفرتون برباعية نظيفة .
 
وباتت نتائج "السيتزن" منذ مباراة توتنهام هوتسبير (الأولى) تتأرجح بين الفوز على المنافسين المتواضعين على غرار ويست هام يونايتد الذي اكتسحه بخماسية نظيفة في كأس الاتحاد ، والتعادل على أرضه و الخسارة خارج ملعبه عندما يتعلق الأمر بمنافسيه على البطولة مثل هزيمته من ليفربول بهدف نظيف على ملعب " الانفيلد رود " في مسابقة " البريميرليغ ". 
شاهد الإحصائية: