تأجلت مباريات دوري كرة القدم في الدرجات الثلاث الأولى في الأرجنتين بسبب إضراب اللاعبين، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم.

ويقول اتحاد اللاعبين إن بعض الأندية تواجه أزمة مالية حادة، ولم تدفع رواتب لاعبيها منذ خمسة أشهر.

أما الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، الذي يواجه مشاكل، فأكد أن المفاوضات أحرزت تقدما وأن المنافسات ستستأنف يوم الجمعة.

لكن اللاعبين يقولون إنهم لن يعودوا إلى مباريات الدوري ما لم تدفع رواتبهم.

وقد انفجرت الأزمة الحالية بعد تحقيق كشف ضلوع مسؤولين رياضيين كبار في قضية فساد مالي.

وأعلن اتحاد الكرة الجمعة تأجيل مبارتين، ثم أعلن بعدها فشل المفاوضات مع اتحاد اللاعبين وأن 13 مباراة تأجلت في دوري الدرجة الأولى.

وتأجلت أيضا مباريات الدرجة الثانية والثالثة، ولم تجر في نهاية هذا الأسبوع إلا مباريات الدرجة الرابعة للاعبين غير المحترفين.

وبدأت الأزمة بعد الكشف عن ضلوع مسؤولين في اتحاد كرة القدم في فضيحة حقوق البث التلفزيوني.

وكان يفترض أن تنتهي مباريات هذا الموسم الشهر الماضي، لكن الأزمة جعلتها تتأجل.

ومن أجل تجنب إضراب اللاعبين، صرفت حكومة الرئيس، موريسيو ماكري، الخميس مبلغا قيمته 22 مليون دولار لاتحاد كرة القدم، لكن اللاعبين قالوا إن المبلغ لا يكفي لتسديد مستحقاتهم. وأضافوا أن جميع رؤساء الأندية أنفقوا واقترضوا مبالغ مالية أكثر مما كان ينبغي لهم.