&رفض البلجيكي المتألق روميلو لوكاكو، مهاجم نادي إيفرتون الإنكليزي، العرض المالي الذي تقدمت به إدارة ناديه مقابل تمديد عقده مع الفريق لمواسم أخرى لما بعد شهر يونيو من عام 2018 ، وهو تاريخ انقضاء عقده الجاري.

وبحسب ما كشفته صحيفة "ذا صن " البريطانية، فإن إدارة نادي إيفرتون اقترحت على المهاجم البلجيكي راتبًا أسبوعيًا يقدر بـ 130 ألف جنيه إسترليني من أجل إقناعه بالموافقة على تمديد عقده، غير ان لوكاكو رفض العرض بشكل مطلق، مما يفسر رغبته في تغيير الأجواء والانتقال إلى نادٍ أكبر يوفر له راتبًا ضخمًا ويمنحه فرصة لإثراء سجله بألقاب وبطولات عديدة بعد أربعة مواسم قضاها في قلعة " غوديسون بارك ".
&
وكان لوكاكو قد بصم على عروض فنية قوية خلال الموسم الحالي من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز بتوقيعه على 19 هدفًا تصدر بها ترتيب هدافي المسابقة مناصفة مع الإنكليزي هاري كين.
&
هذا ورشحت الصحيفة المهاجم البلجيكي ليكون ضمن الانتدابات الكبيرة خلال الانتقالات الصيفية المقبلة بسعر لن يقل عن الـ 70 مليون باوند إسترليني، بالنظر إلى العروض المغرية التي يتوقع أن تصله من قبل أندية كبيرة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.
&
ويعتبر نادي تشيلسي من أبرز الأندية الراغبة في انتداب لوكاكو واستعادة خدماته، بعدما كان البرتغالي جوزيه مورينيو قد سرحه في شهر أغسطس من عام 2013 بسبب إهداره لركلة جزاء في كأس السوبر الاوروبي أمام نادي بايرن ميونيخ الألماني، حيث أعاره إلى نادي ايفرتون الذي قام بدوره بشراء عقد اللاعب بعد تجربة ناجحة ضمن صفوفه.
&
كما رشحت الصحيفة&نادي مانشستر يونايتد لجلبه من أجل تدعيم قاطرته الأمامية، التي تعاني من عقم هجومي شديد، مما يفرض على مورينيو إعادة الود مع المهاجم البلجيكي&نظرًا&لمهاراته وإمكانياته التهديفية.
&
وبدوره، يرغب نادي توتنهام هوتسبير هو الآخر في التعاقد مع لوكاكو، ليشكل مع هاري كين ثنائياً هجوميًا ضاربًا، من شأنه أن يعزز من فرص "السبيرز" في المنافسة على الصعود للمنصات المحلية والقارية.
&
ومن خارج إنكلترا، يعتبر ناديا ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي من أكثر الفرق الراغبة في ضم الهداف البلجيكي لصفوفهما، &فكلاهما ينقبان عن مهاجم من الطراز الرفيع، فمن جانب النادي المدريدي، فهو يرغب الاستعداد مبكراً لمرحلة ما بعد رونالدو، بينما يريد النادي الباريسي تعزيز قدراته الهجومية خاصة في حال قرر الهداف الاوروغوياني إدينسون كافاني الرحيل عن حديقة الأمراء.