لم يتمالك المدرب لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة الإسباني نفسه وخرج عن طوره بعد الهدف الثاني الذي تلقاه فريقه أمام يوفنتوس الإيطالي في المباراة التي خسرها الفريق الكاتالوني بثلاثية نظيفة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقاد المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه يوفنتوس حامل لقب 1985 و1996 إلى وضع قدمه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سجل ديبالا ثنائية مبكرة في الشوط الأول، قبل أن يعمق المدافع جورجيو كييليني الفارق مطلع الثاني.

ونجح ديبالا في تسجيل الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 22 من تسديدة قوية من حافة المنطقة سكنت الزاوية اليمنى الارضية بمساهمة من يد تير شتيغن.

وأثار الهدف غضب المدرب لويس إنريكي، حيث أظهرته اللقطات التلفزيونية وهو غاضباً وفاقداً لأعصابه وقام بضرب القطعة الزجاجية التي أمامه في مقاعد البدلاء.

شاهد الفيديو: