حصد نادي توتنهام هوتسبير أعلى رصيد من النقاط في الدوري الإنكليزي الممتاز منذ بداية موسم (2015-2016) في شهر أغسطس من عام 2015، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة "ذا صن" البريطانية .

وتؤكد هذه الحصيلة علو كعب "السبيرز" في الموسمين الماضيين، رغم انه فشل في التتويج بلقب الممتاز بعدما اكتفى بالحصول على المركز الثالث في الموسم المنصرم خلف بطل المسابقة نادي ليستر سيتي ووصيفه نادي أرسنال، بينما يحتل حالياً المركز الثاني في سلم ترتيب البطولة وبفارق واسع عن المتصدر نادي تشيلسي الذي اقترب من حسم اللقب لصالحه.

وحقق توتنهام بقيادة مديره الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو ضمن هذه الحصيلة أعلى رصيد تهديفي وأعلى حصة من الانتصارات واقل عدد من الهزائم، إلا انه على الرغم من ذلك، فقد فشل في السيطرة على مسابقة "البريميرليغ" بعدما تكبد هزائم في بعض المباريات، بالإضافة إلى وقوعه في فخ التعادلات، مما أثر على ترتيبه النهائي مثلما حدث أمام غريمه وجاره نادي تشيلسي في الموسم المنصرم عندما تلقت شباكه هدف التعادل في الرمق الأخير من البطولة، وهو التعادل الذي حطم آمال "السبيرز" في اللحاق بـ "الثعالب" في صدارة الترتيب.

وجمع توتنهام هوتسبير 138 نقطة منذ شهر أغسطس من عام 2015 ، منها 68 نقطة هذا الموسم و 70 نقطة الموسم المنصرم ، بفضل تحقيقه لـ 39 انتصارًا و 21 تعادلاً و 9 هزائم فقط خلال 69 مباراة، سجل من خلالها هداف الفريق الإنكليزي هاري كين وزملاؤه 133 هدفاً دون أن تهتز شباك حارسهم الفرنسي هوغو لوريس سوى 57 مرة ليحققوا فارقاً تهديفيًا إيجابيًا يبلغ 76 هدفاً.

وحقق نادي مانشستر سيتي ثاني أعلى رصيد من النقاط ، بعدما حصد 127 نقطة منها 61 نقطة هذا العام، جمعها من 69 مباراة ، سجل خلالها الفوز في 37 مواجهة ، فضلاً عن 16 تعادلاً ومثلها من الهزائم مع فارق تهديفي إيجابي وصل إلى 55 هدفًا.

وحل نادي أرسنال الذي عانى الأمرين في المواسم الأخيرة في المركز الثالث برصيد 125 نقطة جمعها من 36 انتصاراً و 17 تعادلاً و 14 خسارة ، حيث حقق فارقًا تهديفيًا إيجابيًا يبلغ 54 هدفًا.

أما نادي تشيلسي الذي يتصدر وبقوة الترتيب الحالي للبطولة، فهو يتجه ليكون بطلاً للمسابقة، رغم انه لم يحصد سوى 125 نقطة منها 75 نقطة الموسم الحالي، و50 نقطة فقط حصدها الموسم المنصرم، وذلك بخوضه 69 مباراة، إذ فاز في 36 مباراة، وتعادل في 17 ، وخسر 16 مواجهة ، ليحقق فارقًا تهديفيًا بلغ 46 هدفاً، احتل معه المركز الرابع في سلم الترتيب.

وكان تشيلسي قد سجل الموسم المنصرم نتائج متواضعة خلال حملة دفاعه عن لقبه، ذهب ضحيتها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، ليحل محله الهولندي جوس هيدينك ، وينهي "البلوز" المسابقة في مركز خارج الترتيب المؤهل للبطولات القارية (سواء دوري الأبطال أو الدوري الأوروبي) قبل أن يستعيد عافيته الموسم الحالي مع المدرب الإيطالي انطونتيو كونتي.

وحل ناديا مانشستر يونايتد وليفربول في المركز الخامس مناصفة برصيد 123 نقطة مع فارق في التفاصيل التهديفية لصالح "الريدز".

أما نادي ليستر سيتي بطل الدوري الممتاز الموسم المنصرم، فحل سابعاً برصيد بلغ 117 نقطة من 69 مباراة مسجلاً 33 انتصارًا ومعها 18 تعادلاً ومثلها من الهزائم، مع تحقيقه لفارق تهديفي إيجابي بـ 20 هدفًا. 

هذا وحقق الثعالب الموسم المنصرم نتائج جيدة سمحت له بإنهاء هيمنة أندية "البيغ فايف" على منصة مسابقة "البريميرليغ" غير أن نتائجه هذا الموسم تراجعت كثيراً وفرضت عليه المنافسة على البقاء بدلاً من الحفاظ على اللقب.

 

شاهد الإحصائية: