نفى فولكر موسهل، أحد الأطباء المعالجين للاعب السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، ما قاله وكيل أعماله مينو رايولا أنهم يريدون إجراء أبحاث علمية على نجم نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي.

وأوضح الطبيب موسهل أنّ ركبة إبراهيموفيتش لن تخضع إلى أبحاث طبيبة، مشيراً إلى أنه تم إجراء العملية بالفعل.

وتابع بقوله: "لا أستطيع أن أعطى تنبؤًا دقيقًا متى سيعود إلى الملاعب"، مؤكداً أنّ عمله دائمًا هو مساعدة الرياضيين وجعل عودتهم سريعة وآمنة.

وكان رايولا قد صرح، قبل أسبوع أنّ الأطباء ا قد صدموا عند إجرائهم ا لإبراهيموفيتش عملية جراحية على مستوى الركبة بعد إصابته بالقطع الصليبي، في إحدى مباريات فريقه مانشستر يونايتد.

وادعى رايولا، إن الأطباء المشرفين على حالة اللاعب قالوا إنهم "لم يروا شيئاً كهذا من قبل"، مشيراً إلى أن الأطباء المتخصصين في جامعة بيتسبيرغ بولاية بنسلفانيا الأمريكية يريدون دراسة جسد اللاعب بشكل مفصل.

وقال رايولا: "إصابة ركبته قوية جدًا، لدرجة أن الأطباء قالوا إنهم لم يروا شيئاً مثل هذا من قبل، لديه ركبة تكاد تكون من المستحيل أن يمتلكها لاعب يمارس كرة القدم منذ 20 عاماً".

وتابع: "كانت ركبته نظيفة جداً ولا ضرر فيها، زلاتان قوي جداً، ولهذا يريد الأطباء له أن يعود لممارسة اللعبة من أجل إجراء المزيد من البحوث حوله".

واختتم رايولا تصريحات نقلتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، بقوله: "إنهم يعملون مع أفضل مؤسستين في العالم لإجراء البحوث حول الركبة والأربطة، إنهم يبحثون كثيراً في هذا الموضوع، حتى بعد انتهاء مسيرة إبراهيموفيتش سنعاود البحث في جسده".

وكان زلاتان إبراهيموفيتش، البالغ من العمر 35 عاماً، قد انضم لمانشستر يونايتد في يونيو 2016، في صفقة انتقال حر، قادماً من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وقد تعاقد مع فريق "الشياطين الحمر" لمدة موسمٍ واحدٍ مع إمكانية التجديد لموسمٍ آخرٍ، لكنه رفض مؤخراً عرض النادي الإنكليزي للتوقيع على عقد جديد، وذلك بسبب الإصابة التي قد تبعده عن الملاعب لمدة 9 أشهر كاملة.