نجت عائلة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنكليزي، من الاعتداء الذي استهدف حفلا غنائيا في مدينة مانشستر الانكليزية مساء الاثنين وأودى بحياة 22 شخصا.

وكشف فالينتي غوارديولا، والد المدرب الإسباني بأن زوجة نجله، كريستينا سيرا، وابنتيه كانوا حاضرين في الحفل الغنائي الذي أحيته المطربة الأميركية، أريانا غراندي.

وقال والد غوارديولا في تصريحات نشرتهاصحيفة "ريخيو7" الإسبانية: "لحسن الحظ اقتصر الأمر على إصابة العائلة بالذعر ولم يصبنا شيء من هذا الجنون".

من جهته علق غوارديولا على الواقعة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وغرد قائلا: "لا يمكنني تصديق ما حدث هذا المساء، خالص التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا".

وقتل 22 شخصا بينهم مراهقون وأصيب 59 آخرون، عندما فجر انتحاري نفسه في قاعة "مانشستر أرينا" في ختام حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي في وقت متأخر من ليل الاثنين.

وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية الثلاثاء تبنيه هذا الاعتداء، قائلا في بيان تناقلته حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي: "تمكن أحد جنود الخلافة من وضع عبوات ناسفة وسط تجمعات للصليبيين في مدينة مانشستر البريطانية حيث تم تفجير العبوات" في القاعة.