شهدت المباراة الأخيرة بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان، مشاركة أحسن لاعب في العالم للسنة الماضية 2017، بالإضافة لصاحب المركز الثالث في قائمة "الأفضل" لنفس العام، البرازيلي نيمار، ما جعل كل أنظار متتبعي الرياضة العالمية مشدودة نحو ملعب "سانتياغو بيرنابيو" الذي احتضن اللقاء، لحساب مواجهة الذهاب للدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وقد أكدت أرقام تلك الموقعة الأوروبية، أنّ النجم البرتغالي رونالدو كان أفضل من غريمه و"صديقه" البرازيلي.

وقد سجل رونالدو هدفين اثنين من الثلاثة التي فاز بها فريقه ريال مدريد الإسباني (3-1)، في حين لم يهز نيمار شباك المنافس واكتفى بصناعة هدف السبق لزميله رابيو.

 ونجح كريستاينو في قيادة ريال مدريد للعودة في النتيجة، بعد أن كان الملكي متأخرا بهدف، ليؤكد بذلك "الدون" أنّه يلعب دور لاعب الحاسم في المواعيد الكبيرة، وليواصل أيضاً انفراده بقائمة هدافي النسخة الحالية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، برصيد 11 هدفا.

وجذب نيمار الأنظار إليه في بداية المباراة، لكن رونالدو أنهاها بأفضل طريقة ليؤكد أن المهاجمين مثله قلة قليلة رغم بلوغه سن ال33.

وتألق نيمار من خلال لعبه الاستعراضي وتمريراته الجيدة لزملائه في خط الهجوم، في حين كان كريستيانو يرد عليه بانفرادات وتسديدات خطيرة نحو المرمى داخل منطقة العمليات.

ونجح نيمار بفضل مهاراته الفردية في استحواذ باريس سان جيرمان على الكرة خلال الشوط الثاني، لكن بريقه خفت مع الوقت بسبب الإجهاد، فاسحاً المجال لرونالدو الذي كان حاسماً بتسجيل هدف التقدم لريال مدريد، الذي يحمل رقم 101 بقميص ريال مدريد في البطولة الأوروبية.